أخبار البحرين
النصف الأول من رمضان يصيب حركة السفر بالركود
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢
أجمع عدد من أصحاب محال بيع تذاكر السفر والسياحة على أن حجوزات السفر تنخفض في النصف الأول من شهر رمضان لأن المواطن يفضل الصوم والراحة وان يكون بين الأهل والأصدقاء، مشيرين إلى تحسن الوضع يبدأ بعد النصف الأول وكلما قربت الأيام باتجاه العيد.
كما ذكروا أن بعض المسافرين لا يعرف حقوقه المتعلقة بالحقائب وحجمها ومحتوياتها أو ماذا يفعل في حالة تأخرها أو فقدها مقابل معرفة عدد آخر بهذه الحقوق والواجبات.
وفي جولة لـ «أخبار الخليج» لبعض محال بيع تذاكر السفر والسياحة بالعاصمة (المنامة)، أوضحوا فيه أنه على الرغم من احتمال عدم معرفة البعض بهذه الحقوق والواجبات، فاننا نقوم عادة بتوضيح هذه المسائل للزبون قبل سفره، بالإضافة إلى مسائل أخرى مثل نسأله هل يريد تأمينا على السفر أو فندقا يسكن فيه طيلة مدة السفر أو توفير سيارة أجرة تقله من المطار إلى الفندق وبالعكس؟
وقال وحيد المعتز صاحب محلات بيرد للسفر والسياحة إن من واجب وكالة السفر أن توضح للمسافر ماذا يفعل في حال فقد الحقيبة أو الشنطة، بل يفترض أن يكون وزنها (لا يتجاوز 23 كيلو)، وما زاد يدفع عليه أجرا بالمقابل، كما ننصحه بأهمية التوجه إلى المطار قبل ساعتين ونصف الساعة لتلافي أي تأخير قد يطرأ أثناء الطريق.
كما ذكرت المسئولة في مكتب سهى للسفر والسياحة أن الطاقم لديها يعمل على توضيح أهم النقاط للمسافر تحاشيا لأي أمور قد تحصل منوهة بأن هناك عددا من المسافرين لا يعرف ما له وما عليه على خلاف المسئولة في مكتب رمكو للسفريات حيث رأيها مخالف لغيرها، وقالت ان جميع المسافرين يعرفون ما لهم وما عليهم مشيرة إلى أن زمن (عدم المعرفة) بالنسبة للمسافرين قد ولى لغير رجعة.
واختتموا جميعا بتأكيد أهمية احتفاظ المسافر ببطاقة السفر والبطاقة الصغيرة للأمتعة، والحذر من وضع موبايل أو أجهزة كهربائية أو اليكترونية وأهمية إشعار الموظف بالمطار في حال عدم وصول حقائب السفر، ومع أهمية التأكد ان الحقائب التي تأخذها تخصك من خلال البطاقة الصغيرة المطابقة للمعلومات التي تتحدث عنك سواء الاسم أو الرقم أو جهة السفر.