الجريدة اليومية الأولى في البحرين


مقالات

خرازيات
عرض المحرق الرياضي

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢



تلقيت دعوة كريمة من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة النائب الثاني لرئيس نادي المحرق ورئيس جهاز لعبة كرة السلة وعاشقها حتى النخاع لحضور الاحتفال الذي أقامه النادي الأسبوع الماضي لتكريم عمالقة كرة السلة بمناسبة فوزهم ببطولة كأس ودوري زين البحرين للموسم المنصرم.
وكما هي العادة كان الاحتفال على مستوى الحدث, وكان احتفالاً مميزاً من كل النواحي سواء من كبار المدعوين أو ناحية فقرات الحفل الشيقة فقد حرصت إدارة نادي المحرق على دعوة كوكبة من المسئولين على رأسهم الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام والسيد صالح بن عيسى بن هندي مستشار صاحب الجلالة الملك المفدى لشئون الشباب والرياضة والسيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق والسيد هشام بن محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة والشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة وعدد كبير من أعضاء شرف النادي وأعضاء مجلس الإدارة السابقين.
وحينما يقيم نادي المحرق احتفالاً بهذا المستوى فإنه يحتفي بحصاد موسمه الوفير الذي تفاخر به الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة في كلمته في الحفل حينما قال بأنه موسماً استثنائياً بامتياز مع مرتبة الشرف فالمحرق في هذا الموسم حقق إنجازات لا يحققها ناد غيره وأرقام قياسية لا يحطمها إلا هو فقد حصد في كرة القدم بطولة أندية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمرة الأولى في تاريخ الأندية البحرينية كما فاز الفريق ببطولتي كأس جلالة الملك المفدى المؤجلة وبطولة هذا الموسم وفي الكرة الطائرة حقق بطولة أندية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمرة العاشرة في تاريخه وكذلك حقق الفريق بطولة كأس سمو ولي العهد وفي كرة السلة حقق الفريق ثنائية الدوري والكأس وجلس على كرسي زعامة كرة السلة البحرينية.
ما حققه نادي المحرق بطبيعة الحال من إنجازات يقف وراءه مجلس إدارة متميز يقوده ربان السفينة الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس الإدارة هذا الرئيس الذهبي الذي استطاع بحنكته ان يقود السفينة إلى بر الأمان والوصول بها إلى منصات الانجازات الرياضية.
وحقيقة فقد كان عريس هذا الحفل بدون منازع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي كان في قمة فرحته وسعادته بما حققته كرة السلة المحرقاوية هذا الموسم ويحق له ذلك إذ ان هذا الرجل كافح من أجل إعادة اللعبة إلى مكانها الطبيعي في نادي المحرق وذلك بعد هبوطها لمصاف أندية الدرجة الثانية في التسعينيات وقد كان له ذلك ففي المواسم الماضية حقق الفريق السلاوي بعض البطولات وتواجد على منصات التتويج ولكن هذا الموسم لا يقارن بتلك المواسم فقد كانت الثنائية هي الهدية التي تلقاها محمد بن عبدالرحمن من لاعبيه وتسلم كراسي الزعامة ما يحلو له.
وحقيقة فإن نجاح فقرات حفل نادي المحرق كانت ببصمة المبدع خالد أحمد جمعان عضو مجلس إدارة النادي وعاشق السلة الذي كسب رهان الوقت في إقامة الحفل في فترة قياسية وبهذا الحجم.