الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

نادي سار ينظم بطولته الرمضانية في الفردي فقط
أنور مكي: احتكاري لقب «بطل الفردي» منذ 2009 علامة خارقة

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢



أوضح نجم كرة الطاولة البحرينية أنور مكي أن المعلومات الأخيرة في أروقة نادي سار التي بحوزته اليوم أن اللجنة المنظمة لبطولة سار الرمضانية في كرة الطاولة لا تنوي إقامة مسابقة الفرق نظرا لبعض الظروف الإدارية والفنية الخاصة وستكتفي اللجنة في هذا العام بإقامة البطولة بمسابقة الفردي فقط، متوقعا لها أن تشهد مشاركة واسعة لنجوم اللعبة كما تظهر عليه هذه البطولة في كل عام ومنذ انطلاقتها الأولى من تجمع واسع لأبرز اللاعبين.
وأوضح مكي أن نشاط سار السنوي والمعتاد سوف لن يتعارض مع بطولة المرحوم إياد حمزة الرمضانية المفتوحة والتي أقر الاتحاد البحريني لكرة الطاولة إقامتها كذلك في شهر رمضان المبارك تكريما وتخليدا لهذا الرياضي الذي خدم الرياضة بوجه عام واتحاد الطاولة واللعبة واللاعبين بوجه خاص ولسنين طويلة بحسب وصفه وقد كان محركا فاعلا للأنشطة وشعلة مضيئة بين إخوانه وأبنائه، مضيفا أن البطولتين ستكونان بمثابة الفرصة الجيدة لممارسي اللعبة من جميع الأندية الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد ولجميع اللاعبين في مختلف الفئات العمرية خصوصا أن اللاعبين يعيشون فترة الإجازة الصيفية وبحاجة ماسة إلى مثل هذه البرامج والأنشطة التي من شأنها أن توفر لهم أجواء التنافس المحلية.
لم أتوقف عن التمارين
وفي سؤال لبطل البحرين في مسابقة الفردي عن استعداده الخاص ومشاركته تحدث أنور مكي قائلا: أنا شخصيا أقدر كثيرا مثل هذه البطولات التي تنظمها الأندية وكذلك الاتحاد كونها تتبلور على أرض الواقع بفضل جهود طيبة لأشخاص همهم الوحيد هو إيجاد المساحة التنافسية الأخوية والحبية بين أبناء الوطن الواحد، لذا أنا أحرص على المشاركة دائما وسأكون في مقدمة المشاركين لهذا العام في بطولة نادي سار وإياد حمزة الرمضانيتين.
وتابع مكي قائلا: بعد البطولة المفتوحة واصلت التمارين ولم أتوقف، أنا حاليا أمارس اللعبة من خلال التدريبات اليومية إلى جانب مجموعة من لاعبي الفئات العمرية فكل زملائي ومن هم في سني مشغولون إما بالحصص التدريبية وبرامج الإعداد للمشاركات القادمة وفي مقدمتها البطولة العربية التي تقام في دولة الكويت خلال شهر سبتمبر القادم أو في مشاركات ومعسكرات خارجية.
العودة إلى المنتخب
أعرب البطل أنور مكي عن أمله الكبير في العودة إلى صفوف منتخب البحرين الوطني لكرة الطاولة من أجل أن يتسنى له خدمة منتخب بلاده بكل ما يملك من قدرات وبكل ما لديه من إمكانيات فنية يتميز بها عن بقية زملائه، مؤكدا أنه لايزال في قمة لياقته البدنية ومحافظا على عطائه في اللعبة وعلى مستواه الفني الذي لم يتأثر وأنه قادر على أن يكون عنصرا فاعلا في تحقيق المزيد من الإنجازات والانتصارات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية للعبة متى ما توفرت له الفرصة للمشاركة.
وتمنى مكي من المسئولين في اتحاد اللعبة وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الإدارة تهيئة باب العودة إلى المنتخب خصوصا وأنه أنهى الموسم الماضي بطلا لمملكة البحرين في مسابقة الفردي وهي كفيلة باستدعائه للالتحاق بصفوف المنتخب، وبين مكي أنه وعلى الرغم من شدة المنافسة في ظل وجود لاعبين بارزين وفي قمة عطائهم وحيويتهم بسب التحاقهم بحصص تدريبية منتظمة تحت قيادة المدير الفني للعبة الكرواتي بوريس إلا أنه كان ندا للجميع وتمكن من حسم اللقب لصالحة على الرغم من مشاركته بعد إعداد سريع ومن دون مدرب معتمد.
واختتم مكي حديثه مع «أخبار الخليج الرياضي» قائلا: يبقى الأمل موجودا في عودتي إلى المنتخب وهو أمنية بالنسبة لي آمل أن تتحقق سريعا ليكتمل عطاء المنتخب وأنا لاأزال أتذكر رد الشيخ أحمد بن حمد على سؤال لأحد الصحفيين في البطولة الخليجية الأخيرة حين سأله عن سر تراجع نتائج المنتخب البحريني ورد قائلا بأن المنتخب يلعب بجناح واحد، ما نحتاجه هو العمل الجماعي والتعاون لإعادة المستوى الذي كنا عليه والروح الذي يتميز بها المنتخب وبهجة الانتصارات التي كانت ترافقنا في كل مرة، وكم كنت في السابق أشكل ثنائيا متميزا وخطيرا ومسيطرا على مراكز المقدمة مع اللاعب حمد بو حجي ولم نبتعد معا عن منصات التتويج الخليجية وكان أبطال الكويت والسعودية وغيرهم يحسبون لي ولزميلي بو حجي ألف حساب، وسبق لنا أن حققنا المركز الأول في الفرق وبالنسبة لي حققت المركز الرابع عربيا في الفرق واحتكرت بطل مسابقة الفردي في 2009، 2010 و2012.