اكتشف باحثون بريطانيون أن تكوّن الذكريات يتطلب وقتاً أطول مما كان معتقداً، فيما يعد إغماض العينين بعض الوقت مفتاحاً لتركيزها في الدماغ. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن دراسة جديدة من إعداد باحثين بجامعة أدنبرة كشفت أن إغماض العينين هو مفتاح رئيسي لتذكر وقائع مهمة. وقالوا إن «أخذ وقت بسيط من الراحة تغمض فيه العينان من دون الخلود إلى النوم يسمح بتسرب المعلومات إلى داخل الأدمغة». وأكدوا أن الذكريات لا تتكوّن بسرعة كما يظن الكثيرون، وأن أخذ «وقت مستقطع» يسمح بترسيخها. وأوضحوا أن النشاطات التي تأتي بعد اكتساب معلومات جديدة تؤثر على كيفية تذكرنا لها بعد أسبوع. وقالوا إن دراستهم أظهرت أن إغماض العينين والتفكير بأي شيء حتى لو لم تكن المعلومات ذاتها التي نريد إبقاءها في ذهننا تساعد في تذكرها، والمهم هو ألا يتشتت الذهن ولا يتم تلقي معلومة جديدة.