على الرغم من نفي الفنانة رانيا فريد شوقي الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن وجود خلافات بينها وبين زوجها الفنان مصطفى فهمي فإنه لم تمر سوى أيام لينتشر خبر طلاقهما للمرة الثالثة ليؤكد صحة تلك الأخبار.
ويعتبر خبر الانفصال هذه المرة هو النهاية لعلاقتهما الزوجية؛ حيث إنهما سبق أن انفصلا مرتين من قبل ليكون هذا هو الطلاق الثالث الذي لا يمكن العودة بعده، ولم يفصح أي منهما بعد عن أسباب الانفصال مكتفيين بذكر وجود خلافات أسرية أدت إلى ذلك مع الاحتفاظ بالأسباب الرئيسية وراء الطلاق لنفسهما، وقد حاول مقربون منهما وأصدقاؤهما الإصلاح بينهما ولكن من دون جدوى.
وأكدت رانيا أنه على الرغم من حدوث الطلاق فإنها تحمل كل التقدير والاحترام لزوجها السابق مصطفى فهمي وأنهما سيظلان أصدقاء دائما رغم كل شيء ومن الممكن أن يراهما الجمهور معا في عدة أعمال فنية تجمعهما خلال الفترة المقبلة. وقد حدث الطلاق قبل حلول شهر رمضان بيوم واحد إلا أنه تم بناء على اتفاق مسبق بينهما على الانفصال لتنتهي بذلك حياتهما الزوجية.
يذكر أن رانيا فريد شوقي تنافس هذا العام في السباق الرمضاني من خلال مسلسلها «بنات في بنات» والذي يعرض لها حاليا، إلى جانب خروج مسلسلها الثاني «الصقر شاهين» مع تيم الحسن من المنافسة الدرامية حيث تم تأجيله إلى العام المقبل.. كذلك لم يستطع «مصطفى فهمي» أن يشارك في رمضان هذا العام حيث تم تأجيل أعماله الدرامية إلى العام المقبل أيضا.