أعلن الأمين العام لجمعية التسامح والتعايش بين الأديان البحرينية يوسف بوزبون أن مساعدات الجمعية خلال شهر رمضان تشمل قرابة 200 أسرة من ذوي الدخل المحدود إضافة إلى تعهد عدد من المساجد بالصيانة وتوفير الإفطار فيها، مؤكدا أن نشاط الجمعية ليس موسميا يرتبط بشهر رمضان بل يتواصل كامل السنة، مبينا طموح الجمعية لتنفيذ مشاريع تنموية كبيرة تنقل الفقير من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج.
وأوضح بوزبون التسارع بين جميع شرائح المجتمع البحريني خلال شهر رمضان على فعل الخير من أجل الثواب المضاعف لاسيما في مساعدة المحتاجين من الأيتام والمسنين عن طريق الجمعيات الخيرية التي تكثف أنشطتها في رمضان بدءاً من إقامة موائد الرحمن لإفطار الفقراء ونهاية بتقديم الدعم المادي لذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة.
وأكد بوزبون أن المجتمع البحريني بطبيعته مجتمع متعاون متكافل ثري بقيمه وعزيز بثقافته الوطنية وعاداته وتقاليده التي نمت في أحضان الدين الإسلامي الحنيف وأكثر ما يتجلى ذلك في شهر رمضان حيث يغدو الجميع أبناء مدرسة واحدة مدرسة الصوم، مدرسة الشعور بالتراحم والتعاطف والمبادرة إلى تجسيد تلك القيم الحسنة.
ودعا بوزبون منظمات المجتمع المدني ولاسيما الجمعيات الخيرية إلى تكثيف نشاطها لفائدة المحتاجين لاسيما في ظل موجة ارتفاع الأسعار عالمياً والضغوط التي تواجهها الأسر الفقيرة داخل المجتمع، موضحا أنه من أجل أن تؤدي الجمعيات دورها يجب أن تعي أولاً الأهداف التي قامت من أجلها تجاه الفئات المستهدفة بحيث تصل إلى مستوى الشراكة الحقيقية مع الدولة وتسهم في التنمية الشاملة.