أخبار البحرين
مجمعات بالمالكية تتعرض لانقطاعات كهربائية
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢
تعرضت أربع مجمعات تابعة لمنطقة المالكية الى انقطاعات في التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين في أوج ارتفاع درجة حرارة الجو الى ما يتجاوز 42 درجة مئوية من جهة وفي أجواء تكلفة الصوم في هذا الشهر المبارك من جهة أخرى.
وقال سكنة مجمع 1032 التابع للمالكية ان التيار الكهربائي انقطع عن مجمعهم بالإضافة الى مجمعات 1033 و1034 و1038 بالثالثة والنصف عصر امس الأول، واستمر اكثر من 4 ساعات ، وكان التبرير للانقطاع ان المحطة الرئيسية في المنطقة مرتفع درجة حرارتها لكثرة الضغط عليها مما ادى الى توقف التيار الكهربائي، وقد أعلنت عن ذلك هيئة الكهرباء والماء من خلال رسالتها على التليفون.
وقد أعرب الأهالي عن شكرهم لتعاون العاملين في قسم الاتصال واستقبال المكالمات بالهيئة العامة للكهرباء والماء في سرعة الرد على اتصالاتهم رغم أنها غير مقنعة لكن سرعة الرد والتعامل الحسن يظل محل تقدير، ويفرض احترامه على الجميع.
وكشفوا عن معاناتهم من جراء انقطاع التيار، قائلين: «إن هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض مجمع 1032 الى انقطاع التيار في ثلاثة أسابيع أي بمعدل مرة واحدة كل أسبوع، وهو معدل مرتفع من دون شك»، ويتطلب سرعة العمل على إيجاد الحل منوهين في الوقت ذاته الى ان الوعود اللفظية الصادرة عن الهيئة العامة للكهرباء والماء بأنها ستعمل على ذلك لا يجدي نفعا ما لم يقرن الوعد بفعل على الأرض مشددين في الوقت ذاته على اهمية ان يتم تصليح المحطة ورفع طاقتها الإنتاجية من خلال خطة طارئة وعاجلة تعيد البسمة الى شفاه الأهالي الذين تضرروا كثيرا مساء أمس الاول، وهم يرون نساءهم يتعذبون في الطبخ، ويرون في الوقت ذاته أطفالهم يتعذبون في الحر، هذا عدا ما حصل من تلف لبعض المواد الغذائية.
وكان مشهد ترك المنطقة قبل ولحظة الإفطار مساء أمس الأول لعدد من الأهالي والسيارات محملة بالعيال والأغراض ملموسا حيث شد بعض سكنة المجمع الرحال متوجهين الى بيوت أهاليهم في مناطق أخرى من البلاد، وكان الضيق في أوجه حينما أذن المؤذن (الله أكبر) والتيار الكهربائي لم يعد، ولم تنجز الواجبات المنزلية في وقتها وعلى أحسن وجه.
واختتموا، على الرغم من شراء عدد منهم (ليت اليد) من البرادات الموجودة بالمنطقة لإضاءة منازلهم ومساعدة زوجاتهم لرؤية المطبخ وما في الصالة والغرف، إلا أن هناك قد حصلت حوادث مؤسفة سببها انقطاع التيار منها على سبيل المثال، خروج الأطفال لشدة الحر الى باحة البيت، وسقوط بعضهم من عتبة المنزل مما أدى الى حصول جروح بالقرب من عيونهم جراء السقوط، حصل ذلك والعاملون على استقبال المكالمات يحاولون إقٌناع الأهالي بان هناك فريق من هيئة الكهرباء يعمل على إعادة الخط، وذلك حسبما أكدوه من خلال عدة اتصالات تليفونية بهم.