عربية ودولية
أعمال عنف في شمال شرق الهند تسفر عن 38 قتيلا و170 ألف مهاجر
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢
جواهاتي - (ا ف ب): أسفرت أعمال عنف اتنية في شمال شرق الهند عن 12 قتيلا ليل الثلاثاء الأربعاء ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 38 قتيلا منذ نهاية الأسبوع، كما ذكرت السلطات أمس الأربعاء، فيما أرسلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية. وقد فر أكثر من 170 ألف شخص من قراهم في ولاية اسام ولجأوا إلى مخيمات ومبان حكومية ومدارس، هربا من أعمال العنف بين قبائل بودو والمسلمين. ويتنازع الجانبان منذ سنوات ملكية الأراضي في هذه المنطقة النائية من الهند.
وعثرت الشرطة على 12 جثة في حقول ارز وعلى جانب طريق ما رفع إلى 38 عدد القتلى. وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى 35 قتيلا. وقال تارون جوغجوي رئيس حكومة ولاية اسام الشهيرة بزراعة الشاي والمحاذية لبوتان وبنجلاديش «يبدو ان هؤلاء الأشخاص الـ 12 قتلوا خلال هجمات ليلية». واندلعت اعمال العنف بعد إصابة مسؤولين طلابيين مسلمين اثنين بجروح خطرة بالرصاص ما أدى إلى رد فعل من جانب قبيلة بودو، بحسب ما أوردت وكالة «برس ترست اوف انديا». وأظهرت مشاهد التلفزيون منازل تحترق في حين تجمع سكان في مخيمات يحاصرها جنود. وقال قائد شرطة اسام جي ان خودوري «الوضع متوتر ونتلقى تعزيزات عسكرية اضافية». وأعلنت السلطات مساء الاثنين حظرا للتجول وسياسة اطلاق النار بدون تحذير وذلك بعد ان أحرقت في أعمال الشغب محلات ومنازل. وقال رابيول اسلام وهو قروي من اقليم كوكراجار لجأ إلى مخيم، للتلفزيون المحلي «لقد خسرنا كل شيء في أعمال العنف. لقد تم جرف منازلنا وأحرقت جموع هائجة أملاكنا». وقطعت خطوط سكك الحديد عمليا بعد ان تعرض بعض القطارات لرشق بالحجارة فيما قطع العديد من الطرقات.