الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

موقف رياضي

تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢



سيكون أولمبياد لندن والذي يفتتح يوم 27 من الشهر الجاري فرصة كبيرة أمام الأبطال الأولمبيين لإثبات جدارتهم في كل الألعاب الجماعية والفردية ليقتحموا المجد الرياضي العالمي الأولمبي على أرفع المستويات خاصة وإن العاصمة البريطانية لندن من المدن الحضارية والمتقدمة على كثير من المدن الأوروبية كونها مهد كرة القدم وفيها أشهر ملعب لكرة القدم هو إستاد ويمبلي، إنهم على موعد مع المجد بشتى صوره وتقدمه على مستوى التكنولوجيا الرياضية والنقل الحي المباشر الذي يعكس تقدم وتطور الفكر الإنساني كون الألعاب الأولمبية من أقدم الألعاب على مر التاريخ الرياضي.
إنها الفرصة السانحة للعداءين في شمال إفريقيا الذين يمثلون جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وفيهم أسماء أشهر من نار علم موزعين بين المغرب والجزائر وتونس ويضرب بهم المثل في الالتزام والانضباط والتدريب ونيل الميداليات الملونة طوال مشاركاتهم السابقة واستمرارهم وحتى اليوم، فعلى هذا الصعيد (العاب القوى) أنتجت البطولات الأولمبية العالمية الكثير من الأبطال والبطلات ولا تخلوا أي بطولة من أي اسم منهم وهذا دليل على أن دول العروبة في شمال إفريقيا يمدون العالم بالأبطال المتميزين في كل أربع سنوات وكل جيل يكمل الجيل الآخر وبقوة والأمة العربية ولاّدة وخلاّقة بمثل هؤلاء النجوم الأبطال ومن الجنسين.
وفي هذا المعترك لابد لمنتخبات العرب في كرة القدم التي تأهلت أن تقدم الأداء المتميز والذي يبتعد عن العصبية وإثارة النعرات القومية وأن يلتزم كل اللاعبين بالأهداف الأولمبية لأن في لندن العمل دقيق والبريطانيون أبرد من الصقيع لكنهم أسخن من الحديد إذا تجاوز أي رياضي الأنظمة والقوانين لأن الرياضيين العرب يكونون تحت الأنظار والمراقبة المستمرة فأي خطأ قد يقع أو اشتباه يعرض سمعتنا العربية الرياضية إلى الخطر وهم بالتأكيد يريدون أن نُخطئ ليثبتوا للعالم الرياضي إننا من هواة نشر الأخطاء في كل مكان، أقول إن الرياضيين والوفود العربية يتطلب منهم الابتعاد عن المشاكل والتركيز على الأداء الرياضي المتميز والجميل فإذا كنا نأكل التمر هناك من يعد النواة (الطعام) وفق اللهجة العامية الخليجية، على هذا الأساس نأمل أن تحقق المشاركات العربية في المنافسات التي تأهلت لها النتائج المتميزة وتترك الدول العربية أجمل البصمات في الأولمبياد.