المال و الاقتصاد
الأزمة الأوروبية أكبر خطر على اقتصاد أمريكا
تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
واشنطن ـ (د ب أ): قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر أمام لجنة بالكونجرس إن أزمة الديون الأوروبية تمثل أكبر خطر على اقتصاد بلاده.
وقال جايتنر في كلمة مكتوبة: «يضر الركود الاقتصادي في أوروبا بالنمو الاقتصادي في أنحاء العالم، ويتسبب الضغط المالي المستمر في تشديد الشروط المالية بشكل عام، ويفاقم من تباطؤ الاقتصاد العالمي».
وكانت المؤسسات المالية في الولايات المتحدة قد خفضت بدرجة كبيرة استثماراتها في الاقتصادات الأوروبية الأكثر عرضة للمخاطر بحسب بيان وزير الخزانة الأمريكي.
وقال جايتنر إن قادة أوروبا يضعون حاليا إصلاحات اقتصادية طويلة المدى لتحسين أنظمتهم المالية.
وأوضح «لا يمكن أن تكون رغبتنا في ذلك اقوى منهم»، وذلك ردا على سؤال من عضو باللجنة، وقال إنه يواصل دفع الأوروبيين من أجل التحرك بسرعة أكبر لتفعيل هذه الإصلاحات.
ودافع جايتنر عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه بأنه كان عليه بذل المزيد من الجهد لتنبيه الكونجرس إلى فضيحة التلاعب بأسعار الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (ليبور) التي ضربت القطاع المصرفي البريطاني، عندما علم بذلك أثناء توليه رئاسة مجلس الاحتياط لولاية نيويورك.
وقال جايتنر إنه قام «بالشيء الضروري والصائب» في وقت مبكر جدا حيث أبلغ إدارة الرئيس جورج بوش في مايو 2008 بمخاوفه بشأن احتمالات التلاعب بأسعار الليبور.