صرح نبيل كانو عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة ورئيس اللجنة السياحية بالغرفة بأن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين حينما اجتمع بخصوص إبراهيم اللنجاوي، كان موجودا في جدة، مضيفا في الوقت ذاته ان تكون نهاية (إبراهيم اللنجاوي) الرئيس التنفيذي للغرفة بهذه الطريقة ليس قرارا صائبا وذلك على أساس أن القائد يكون دائما مسئولا عن جنوده، يدافع عنهم بصلابة، ولا يرفع يديه عنهم كأنه لا يعرفهم.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ «أخبار الخليج» عبر فيه عن مدى حزنه لما جرى للأخ إبراهيم اللنجاوي، وما تعرض له في الصحف من أقوال غير صحيحة من جهة، وقال من جهة أخرى: «انه لا يدافع عن إبراهيم، فإبراهيم شخص قادر على الدفاع عن نفسه» لكن ان ينهى أمره (وظيفته كرئيس تنفيذي بالغرفة) بهذه الطريقة (على أساس مالي)، فإبراهيم غني عن ذلك، ولم يكن من اللائق ان ينهى أمره من الغرفة بهذه الطريقة غير القويمة.
وأكد كعضو مجلس إدارة الغرفة أنه كان خارج مملكة البحرين (في جدة) حين اجتمعت إدارة الغرفة، ولم يتسلم محضر الاجتماع، واتخذ قرار قبول استقالته نظرا لطلبه زيادة راتبه بهذه السرعة بينما كان السبب مختلفا، وعليه كان يقتضي الأمر التروي لأننا نتعامل مع شخصية مخلصة للغرفة لها عطاءاتها ومساهماتها في المجالين الإداري والتطويري فيها.
وكشف عضو مجلس إدارة الغرفة ان التصرف بهذه الطريقة إنما ينم عن وجود سياسة للأسف بمجلس إدارة الغرفة غير متجانسة، ويكشف أيضا عن وجود طبخة أكلها إبراهيم اللنجاوي، أنهت مسيرته في هذا الصرح.
واختتم في نهاية تصريحه، بالقول: «ان مثل هذا التصرف غير السليم الذي أنهى مسيرة اللنجاوي بهذه الطريقة السريعة إنما يميط اللثام عن أن هناك عملا خفيا أو يدا خفية أي ما يعرف بـ «خلف الكواليس»، تعبث بمسيرة الغرفة، وهذا مضر بالغرفة وبإدارتها وبأعضائها وبسمعتها، ولا يتماشى مع السمعة الطيبة التي بناها أجدادنا وآباؤنا طوال السبعين عاما من انبثاقها كمؤسسة تجمع العاملين في القطاع التجاري والصناعي والخدماتي على أساس المودة والتعاون والتنسيق».