تتمتع مملكة البحرين بتاريخ للرياضة النسائية بمختلف أنواعها، والتي تطورت ألان من تحكيم، تسجيل، إدارة إلى رئاسة اللجان الهامة في اللجنة الاولمبية و التي تمتلك ماضياً متميزاً اكتسبته من ممارسة الألعاب وتمثيل البحرين في الإدارة، وترى رئيسة اللجنة النسائية في اللجنة الاولمبية انه كإطار مكمل للرياضة في البحرين انه من طموحها أن تتمتع البحرين بعدد كبير من السيدات لدراسة الصحافة النسوية لكي تشارك في جميع المحافل الدولية والعربية والأسيوية، وان الرؤية التي تتمتع بها الشيخة حياة الخليفة طويلة الأمد، بمعنى نأمل أن يكون لدينا رابطة نسائية من الصحافة، وأيضا اتحاد صحافة لما تتمتع بها البحرين من قاعدة وبنى تحتية متميزة في الصحافة، ومن المؤكد أن الاتحادات العربية ينتظرون منا هذه اللحظات من اجل تكثيف التعاون الإعلامي على مستوى الجنسين.
إذا ماذا ننتظر؟ لنبدأ بهذه الأفكار الجميلة ونتعاون معا من اجل صناعة قاعدة كبيرة من العنصر النسائي للعمل والدراسة على المدى الطويل وممكن لمعهد البحرين للتدريب تقديم الدراسات بما تتناسب مع الاحتياجات الرياضية وعقد عمل عقد ثلاثي مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة، إن نوعية الدراسة يجب أن تكون طويلة الأمد، وليس ورشة لممدة يومين، والنتائج يجب أن تكون مبنية على التدريب الميداني الكثيف على أياد خبيرة.