الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

تأهل المحرق إلى المربع الذهبي

تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢



بعد انتهاء بطولة الكأس استأنفت منافسات الدوري وانطلقت الدورة السداسية بنظام دوري من دوري واحد يتأهل منه الأربعة الأوائل إلى المربع الذهبي وبالتالي الخسارة في هذا الدور يصعب تعويضها، وتضاربت النتائج في الجولات الخمسة وكانت المحصلة في النهاية تساوي خمسة فرق بنفس الرصيد باستثناء فريق مدينة عيسى الذي خرج من المنافسة مبكرا ولم يحقق أي انتصار، وعاشت الجماهير قمة في الإثارة في الجولة الأخيرة التي لعبت فيها مباراتان في نفس التوقيت الأولى بين المحرق والمنامة على صالة اتحاد السلة بأم الحصم والثانية بين الحالة وسترة على صالة اتحاد المعاقين في مجمع الصالات بمدينة عيسى الرياضية، الفرق الأربعة المتنافسة لا تعرف مصيرها يضاف إليها فريق الأهلي الذي أنهى مباراته وينتظر باقي النتائج، لا يوجد مقعد مضمون والصراع على أشده حتى الثوان الأخيرة من كل مباراة لأن الحسم سيكون عن طريق اللجوء إلى فارق نقاط التسجيل بين الفرق، وكانت جميع الفرق الخمسة مهددة بالخروج بما فيهم المحرق بطل الثنائية التاريخية دوري وكأس زين حيث كان متأخرا بفارق 16 نقطة أمام المنامة وكانت خسارته للمباراة ستخرجه من المربع الذهبي، ونظرا لتقدم المنامة بهذا الفارق ظن الجميع أن بطل الكأس المحرق في طريقه للخروج في كبرى مفاجآت الموسم، لكن المحرق رفض الخروج وأثبت أن جدير بالتأهل والمنافسة وفعلا قلب تأخره بفارق 16 نقطة، إلى تقدم بفارق 12 نقطة وكان حينها المنامة هو المهدد بالخروج، الأهلي ينتظر والحالة ينتظر وتنتهي مباراة المحرق والمنامة بفوز المحرق بفارق 4 نقاط ليتأهلا معا ويخرج الحالة حامل لقب الدوري من المنافسة لتكون المفاجئة أكبر هذه المرة، ولم يصدق المحرق وقتها كيف تأهل إلى المربع الذهبي، في المقابل عض المنامة أصابع الندم على التفريط في الفوز الممكن وجعل منافس قوي يستمر في المنافسة، وفعلا ندم المنامييون بعد ذلك كل الندم لأن المحرق تأهل إلى نهائي الدوري على حسابهم ولم يكتفي بذلك بل اختار الأهلي لكي يقابله في النهائي، وأستحق المحرق اللقب بعد أن كان الأفضل في المباريات النهائية الأربع التي جمعته بالأهلي والتي فاز فيها بنتيجة 3/1 ليتوج بطلا للدوري للمرة الثانية في تاريخه.