الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

مدريد تنشد «أولمبياد 2020» رغم الأزمة الاقتصادية

تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢



لندن - د ب أ: مازال منظمو ملف مدريد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 واثقين من فرص مدينتهم في النجاح بمحاولتها لاستضافة الدورة الأولمبية رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها إسبانيا حاليا وقال فيكتور سانشيز الرئيس التنفيذي لملف «مدريد 2020» في مؤتمر صحفي بلندن: «لن نبني سوى أقصى الضروريات وسندر أرباح على مواطنيها الذين سيشاركون فيها»
وأضاف: «كل ما نحتاج إليه هو بناء أربعة ملاعب طويلة الأمد، واستخدامها المستقبلي مضمون» وتتنافس مدريد مع اسطنبول وطوكيو على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 حيث سيتم انتخاب المدينة المضيفة للحدث خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية ببوينس آيرس في السابع من سبتمبر 2013 وتقبلت آنا بوتيا عمدة مدريد أن الألعاب سيكون عليها احترام المستويات المتناقصة من الاستثمارات في ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور لإسبانيا ولكنها أيضا أشارت إلى أكثر من مائة شركة أعلنت اهتمامها بخطة ملف «مدريد 2020»، حيث قالت إن هذا الاهتمام يظهر مساندة مجتمع الأعمال الإسباني للألعاب
وقالت بوتيا: «يجب أن ننظر إلى مواردنا نريد أن نوفر قدر المستطاع وأن نكون حريصين مع كل يورو جديد ننفقه» وأكد وزير الدولة لشئون الرياضة الإسباني ميجيل كاردينال مجددا دعم الحكومة الإسبانية المستمر لملف «مدريد 2020» مؤكدا أن مجلس الوزراء الإسباني وصف الملف بأنه: «حدث يتمتع باهتمام شعبي خاص» في وقت سابق هذا الشهر وقال كاردينال: «لا يوجد لدى الحكومة أي تحفظات على الإطلاق تجاه دعم سلطات مدريد في ملفها»
وأضاف: «لقد أصبح ملف مدريد 2020 من الأهداف الأساسية التي تسعى بلادنا لتحقيقها» وأصر كاردينال على أن التحليلات الاقتصادية أظهرت أن الألعاب الأولمبية ستعطي اقتصاد البلاد المتعثر الدفعة التي يحتاجها بشدة وقال: «إن النتائج الاقتصادية لفوزنا بشرف تنظيم الأولمبياد أمر لا يقبل التشكيك فقد تحقق لدينا بالفعل أربعة أخماس الاستثمارات الضرورية لاستضافة الألعاب اننا لا نتحدث هنا عن قدر هائل من الاستثمارات الجديدة»
واعترف كاردينال أن الإجراءات التقشفية التي يعيش بها الشعب الإسباني حاليا: «أمر مؤلم حقا» ولكنه أبدى اقتناعه بأن النجاح في استضافة دورة الألعاب الأولمبية سيدعم خطط الحكومة لكي تحظى البلاد باقتصاد مستدام وقال: «لن نقوم بأي إنفاق إلا في حالة الضرورة القصوى وسنقوم بتحقيق أرباح» وأضاف: «آمل أن يتحسن الوضع الاقتصادي في إسبانيا بشكل كبير بعد ثمانية أعوام عما هو الآن»