أهل الديرة الحبيبة، ديرة الرجال الأوفياء.. ديرة الخير والأخيار نحن في رمضان، وكل عارف الشهر فكن في شوق لهذا الشهر، أعظم ما في الشهر صيامه وقيامه، ينبغي لنا التسابق في عمل الخيرات من أجل الوصول إلى محبة الرب تبارك وتعالى، بالكلمة الطيبة لاخيك الإنسان تسعده وتزيد العلاقة بينك وبينه.
فلنعمل جميعا في إسعاد الآخرين، إدخال الفرحة على قلوبهم، بالإنفاق عليهم في الشهر الفضيل، والتخفيف عنهم، هذه مسئولية الإنسان لأخيه الإنسان مسئولية العطاء تجاه الإنسان الآخر ليس من ورائها إلا المحبة.
خسارة أن يمر علينا الشهر المبارك ونملك الكثير من الأموال والخيرات ونمنع زكاتها وصدقاتها، نمنع أن تصل إلى مستحقيها.
الشهر يفرض علينا التنافس في الأعمال الخيرية، والمساعدات الإنسانية.
إن الإنسان المسلم مطالب بالعمل من أجل الآخرين، وتسخير كل جهده في سبيل راحة الفقراء والمحتاجين وأصحاب الحاجة وكبار السن.
شعب البحرين يعاني ديونه وضعف راتبه، ناس مكرمون يعيشون في بحبوحة من الرفاهية والرواتب التي تعجز الجبال عن حملها.. وناس في الحضيض تراهم على أبواب الجمعيات الخيرية.
لذلك فنحن بحاجة ماسة إلى إعادة مبدأ التكافل الاجتماعي حتى تنتشر المحبة بين الجميع.
متقاعد