محطات
دراسة تنبه إلى عيوب فــي التصويت الإلكتروني بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
توصلت دراسة يوم الأربعاء إلى خلاصة تفيد بان عيوبا في التصويت الالكتروني في بعض الولايات الأمريكية قد تؤثر في نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، موضحة ان من «المرجح جدا» الا تعمل منظومات تصويت عبر الكومبيوتر. وأشار التقرير الذي أعدته كلية الحقوق في جامعة راتغرز ومنظمتا «كامون كوز» و«فيريفايد فوتينغ فاونديشن»، إلى وجود نقاط ضعف في بعض الدوائر التي تتيح للناخبين الإدلاء بأصواتهم عبر البريد الالكتروني او الفاكس.
وأوصى التقرير بان تتوافر لاي تصويت الكتروني منظومة حماية على الورق تتيح إجراء عملية تدقيق وإعادة الفرز. وقال بام سميث من «فيريفايد فوتينغ فاونديشن» ان من الضروري «تأمين بطاقات ورقية يمكننا الاعتماد عليها إذا ما تعطلت أجهزة الكومبيوتر والانترنت». وتحسم مشاكل على صعيد فرز البطاقات في ولاية أساسية واحدة، نتيجة الانتخاب على مستوى البلاد، كما حصل في فلوريدا في الانتخابات الرئاسية في .2000
وأوضح التقرير ان «الرهانات ستكون كبيرة في السادس من نوفمبر يوم الانتخابات. فبعض عمليات التصويت ستكون متقاربة جدا ويمكن ان يحسمها عدد ضئيل جدا من الأصوات». وأضاف التقرير «من المحتمل الا تعمل المنظومة الانتخابية في عدد كبير من مناطق البلاد. ففي كل انتخاب على الصعيد الوطني في السنوات العشر الأخيرة، أصيب التصويت عبر الكمبيوتر بأعطال».
وتحدث التقرير ايضا عن القلق الذي يساور المتخصصين حول إمكان حصول عمليات قرصنة للأصوات الالكترونية، سواء أدلي بها على آلات التصويت او عبر الانترنت. وخلص التقرير الذي أجرى تقييما لكل ولاية بمفردها، إلى ان الأنظمة المستخدمة في 20 منها «غير ملائمة» او انها تحتاج إلى تحسين. وتستخدم ست عشرة من هذه الولايات آلات من دون حماية ورقية في بعض او كل دوائرها. وصنف التقرير ستا فقط من الولايات الخمسين في خانة «جيدة» او «جيدة عموما».