نافذة فنية
نافذة فنية
تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
ابراهيم حبيب
عودة قناة الميادين: حصلت قناة الميادين على تردد على قمر النايل سات مؤخراً بعد ان منع ترخيصها وزير الاعلام المصري السابق انس الفقي المحبوس حالياً. وهذه القناة تابعة لـ«حزب الله» وتحظى القناة باهتمام خاص من «نصر الله». وقد حدد مع مستشار القناة سياستها وخصوصا أنها موجهة الى الجمهور المصري بشكل خاص والعربي عموماً. وقد رصد «حزب الله» ميزانية تتجاوز المائة مليون دولار للإنفاق على القناة وعلى برامجها... في الحقيقة حزب الله مهتم جداً بالإعلام وله العديد من القنوات الفضائية.
المذيع توفيق عكاشة: صاحب قناة الفراعين المثيرة للجدل نشر عنه احد مواقع الانترنت خبرا بعنوان (بالفيديو القبض على توفيق عكاشة في شقة مشبوهة بمنطقة العجوزة)... عكاشة مدافع قوي عن عصر الرئيس مبارك وعن احمد شفيق وكان له تعليقات ظريفة يطرحها بلهجة ريفية مصرية عن ميدان التحرير والإخوان.
عودة رزان مغربي: يجري المسئولون في تلفزيون الحياة وفي سرية تامة مفاوضات مع المذيعة والممثلة رزان مغربي من اجل عودتها الى العمل مرة أخرى بالقناة بعد توقف أكثر من عام. وسوف تعود ببرنامج مسابقات جديد بعد رمضان.
شعور بالندم: صرحت المطربة ماجدة الرومي في البرنامج الشهير «انا والعسل» - الذي يقدمه المذيع نيشان - بان والدها نصحها بعدم الزواج لصغر سنها، ولعدم اقتناعه بالزوج. وتمنت ان يحيا والدها ولو لدقائق لتعتذر له لأنها أغضبته بقرارها الزواج من صاحب محل الكوافير، وأضافت ان والديها هما مثل الملائكة الحارسين لها. لم يوافق حليم الرومي على زواج ابنته وقال لها «سوف تندمين على هذا الزواج». وهذا ما حدث بالفعل فقد استولى زوجها على ثروتها مقابل حصولها على حضانة ابنتها. وبدأت من الصفر، ولكن رب العالمين وقف بجانبها لتعبر بسلام تلك المشاكل الأسرية والمادية... الآباء وبحكم الخبرة في الحياة خير من يقيم الامور، فاسمعوا قول أبائكم حتى لا تكون النهاية سوداء.
الفضائية البحرينية: بدأت في رمضان مشرقة. ورغم الظروف التي مرت بها البحرين فإنها استطاعت تجاوز ذلك. وبصورة عامة البرامج المختارة جيدة وتبشر بانطلاقة جيدة في المستقبل. وهناك برنامجين يجب التوقف عندهما قبل انتاجهما: الأول برنامج الاطفال فهو برنامج منسوخ من برنامج الفنان احمد حلمي والذي قدمه على مدى سنوات طويلة في التلفزيون المصري، والفرق في تنفيذ العمل واضح فاحمد حلمي يحضر مع الطفل والدته والتي تشاهد المقابلة من بعيد من دون التدخل او الظهور في المقابلة. ولكن تظهر الكاميرا تعابير وجهها كأم ومقدار السعادة بذكاء طفلها، أما الالتقاء بالأطفال بالصدفة وطرح الأسئلة يعتبر بعيد عن المهنية. والبرنامج الثاني هو الكاميرا المخشوشة. المعروف بان الكاميرا الخفية حاليا تدخل فيها التكنولوجيا وليس (الركيض) في المجمعات وإخافة الناس، وماذا لو ركض الشيوخ والأطفال والنساء خوفاً كردة فعل لرؤيتهم شخص يجري خوفاً أمامهم. أما حلقة الطفل الذي يسير في احد المجمعات ويحرسه ثلاثة شباب ذوي بشرة سمراء ويقومون بإبعاد الناس عن طريقه، أريد ان اعرف ما الذي ترمز إليه هذه الحلقة بالذات؟ يجب دراسة نتيجة هذه الامور جيداً كما اتمنى من القائمين على الفضائية البحرينية مشاهدة كل حلقة قبل بثها مع تمنياتي للفضائية التقدم والنجاح.