الجريدة اليومية الأولى في البحرين


سؤال

تاريخ النشر : السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٢

سيد عبدالقادر



الحالمون بتقسيم وتفتيت العالم العربي يصوبون كل يوم سهما في اتجاه يختارونه، وهم يختارون آلة واحدة لإطلاق هذه السهام، وهي جماعات الإسلام السياسي. ويبدو أن نجاحهم في أكثر من دولة، أفقدهم الحرص أو الدقة في التصويب، فرموا سهما «خائبا» نحو دولة الإمارات العربية، التي يعيش المواطنون فيها رفاهية لا تتوافر للمواطن الفرنسي أو البريطاني أو حتى الأمريكي.
هل نتعلم مما يحدث بأن بعض جماعات الإسلام السياسي باتت لعبة في يد أعداء العرب والمسلمين، سواء بقصد أو بجهل منها؟
إنهم يستخدمونهم اليوم كما فعلوا من قبل في أفغانستان والبوسنة، وعندما ينتهي الغرض منهم سيلقونهم في أقرب سلة مهملات.