الجريدة اليومية الأولى في البحرين


معنى الكلام

حروب

تاريخ النشر : الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢

طفلة الخليفة



رغم فداحة المجازر التي ترتكب في سوريا على مرأى ومسمع من النظام العالمي وبتواطؤ من الجميع، فان سوريا ليست حالة شاذة كما يرى عدد من المختصين، فهناك حرب على مستوى العالم تشن ضد الاسلام والمسلمين من قبل الدول العظمى تحت ذريعة ما يسمى الحرب على الإرهاب او عبر تشويه الاسلام والمسلمين بكذبة 11 سبتمبر واسلحة الدمار الشامل في العراق وغير ذلك من اكاذيب يتم نشرها لتمزيق العالمين العربي والاسلامي مثل اكذوبة الديمقراطية وحقوق الانسان، ومن وسائل حربهم على الاسلام التنصير للقارة السوداء الذي يسير على قدم وساق ويستغل كل محتاج ويستغل الفقر والمجاعات، او من خلال الانقلابات التي تجيء بحكام من أقليات غير مسلمة تم اعدادهم في الكنائس والجامعات الغربية لكي يحكموا الأغلبية المسلمة، ومن هذه الحروب ما يسمى الاستراتيجية الغربية لتنصير أكبر دولة مسلمة وهي اندونيسيا حيث يتم تنصير مليوني مسلم سنويا، إلى جانب الابادة للمسلمين في ميانمار وتهجيرهم اللذين لم تتحدث عنهما الناشطة السياسية التي نالت جائزة نوبل للسلام هناك والتي صدعت وسائل الاعلام رؤوسنا بها وهي المتزوجة من بريطاني وموالية للغرب، فعندما يتم حرق المسلمين وتهجير عشرات الالاف من العائلات البورمية إلى حدود بنغلاديش لا تبدي أي استنكار او معارضة.
وهناك نوع آخر من الحروب هو الحروب الاقتصادية التي كان من نتيجتها نهب مئات المليارات من الأموال السيادية للدول الخليجية وبنوكها في خطة محكمة، واليوم تقوم قوى الشر في الغرب وبمعاونة بعض من يدعون انهم مسلمون بتحريض الشعوب على حكامها عبر بث روح الطائفية والكراهية وبتواطؤ من منظمات عالمية وحقوقية.