نوه السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب بما تحقق من انجازات على صعيد تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقال إن ذلك الانجاز ما كان له أن يتحقق لولا النوايا الصادقة لدى جلالة الملك وحكومته الموقرة أن يكون التغيير والتطوير حقيقي وملموس.
وأكد الظهراني في تصريح لوكالة أنباء البحرين أن التعديلات الدستورية التي جاءت استجابة لمرئيات حوار التوافق الوطني هي من أهم إنجازات المرحلة الثانية من الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك المفدى، فقد تحققت الآن الإرادة الشعبية في اختيار الحكومة حيث يقر نواب الشعب برنامج عمل الحكومة عند تشكيلها ويستطيعون رفضه، ويرأس رئيس مجلس النواب المجلس الوطني بغرفتيه، وأصبحت جلسات استجواب الوزراء علنية، وبإمكان مجلس النواب المنتخب إعلان عدم التعاون مع الحكومة وهو ما يعني ضمنا طرح الثقة في الحكومة حتى بعد إقرار برنامجها.
وأكد الظهراني أن الحوار الوطني مستمر والتطوير هو سنة الحياة، مشيدا بجهود وزير العدل والشئون الإسلامية في مواصلة التحاور مع الجمعيات والفعاليات الوطنية لما فيه خير مملكتنا الغالية وشعبها الوفي.
وجدد الظهراني التأكيد أن شعب البحرين قادر بذاته على إدارة شئونه الداخلية وحواراته الوطنية وليس بحاجة إلى وساطات خارجية لا تفقه كثيرا في علاقاتنا وأوضاعنا الداخلية، وأي تدخل خارجي لا يزيد الأمور إلا تعقيدا.