استقطعت الأسهم المسجلة تحت مظلة قطاع الخدمات في سوق البحرين للأوراق المالية، 79.6% من إجمالي قيم التداولات التي جرت يوم أمس، فيما استحوذت الأسهم المتداولة لقطاع الصناعة 17.2%، أما الأسهم المنضوية تحت مظلة قطاع لبنوك التجارية، فقد استقطعت 2.5% من إجمالي قيم التداولات، فما بلغت لم يحظ قطاع المصارف والشركات الاستثمارية 0.7% بأكثر من 0.7%، وهي القطاعات الأربع التي تركزت عليها عمليات التداول التي جرت من خلال 24 صفقة نقدية أسفرت عن تداول 349.9 ألف سهم بقيمة 114.8 ألف دينار بحريني.
وسجل المؤشر العام للبورصة تراجعا بنحو 4.2 نقطة عن مستويات الإقفال يوم الأحد وصولا إلى مستوى 1109.6 نقطة مئوية، واقتصرت عمليات التداول في سوق البحرين للأوراق المالية أمس على أسهم سبع مؤسسات فقط، من بين 49 مؤسسة مدرجة في البورصة.
ودعمت ثلاث أسهم قطاع الخدمات، هي شركة بي أم أم آي التي استقطعت 64.8% من إجمالي قيم التداولات، وشركة بتلكو التي استقطعت 2% من تلك القيم، وشركة ناس التي استحوذت على نسبة 17.8% من إجمالي قيم التداولات.
وبلغت قيمة التداولات التي تمت لصالح شركة بي أم أم آي أمس 74.4 ألف دينار، مقابل 19.7 ألفا لشركة ألمنيوم البحرين، و14.7 ألفا لشركة ناس.
أما في قطاع الصناعة، فقد دفعت شركة ألبا هذا القطاع بعد أن استقطعت لنفسها 17.2% من إجمالي قيم التداولات، ويتوقع أن تستحوذ على اهتمام الوسطاء في تداولات اليوم الاثنين، على خلفية الأخبار التي تتناولها الصحف اليوم حول نتائج عمليات الشركة، حيث حققت الشركة مبيعات بقيمة 523 مليون دولار بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، فيما بلغت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء المعدلة 86 مليون دولار أمريكي، وبلغ صافي الدخل 95 مليون دولار، وذلك بسبب انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن وارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي
وبلغت التدفقات النقدية 143 مليون دولار أمريكي ويرجع ذلك جزئياً للإدارة الجيدة لرأس المال التشغيلي على الرغم من التأثر بانخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن، وتقدم مجلس الإدارة بمقترح لتوزيع حصص الأرباح المرحلية بقيمة 14 فلساً للسهم الواحد والتي يصل مجموعها إلى 52.6 مليون دولار.
وابرم المستثمرون أمس 15 صفقة نقدية على أسهم قطاع الخدمات، أسفرت عن تداول 230.7 ألف سهم بقيمة 91.3 ألف دينار، وهي ما تعادل نحو 80% من إجمالي قيم التداولات.