المال و الاقتصاد
بنهاية الربع الثاني لعام 2012
شركة ألبا تحقق أرباحا صافية بقيمة 95 مليون دولار
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب (ألبا) نتائجها للربع الثاني من عام 2012 أمس، أشارت فيها إلى أن مبيعاتها بلغت بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 523 مليون دولار، فيما بلغت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) المعدلة 86 مليون دولار أمريكي، وبلغ صافي الدخل 95 مليون دولار، وذلك بسبب انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن وارتفاع كُلفة الغاز الطبيعي .
وبلغت التدفقات النقدية 143 مليون دولار أمريكي ويرجع ذلك جزئيا للإدارة الجيدة لرأس المال التشغيلي على الرغم من التأثر بانخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن، وتقدم مجلس الإدارة بمقترح لتوزيع حصص الأرباح المرحلية بقيمة 14 فلساً للسهم الواحد التي يصل مجموعها إلى 52.6 مليون دولار.
وارتفع إنتاج الشركة بنسبة 1.7% مع بقاء المبيعات مستقرة بفضل استمرار مبادرات تميز الأداء، وبلغت المدخرات المتكررة الإضافية 12 مليون دولار أمريكي مقارنة بالهدف الموضوع لهذا العام الذي يبلغ 30 مليون دولار، وارتفعت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة بنسبة 67% وذلك مقابل 63% في الربع الأول من هذا العام، وتم إطلاق 8 مشاريع كبيرة في إطار تدشين Lean Six Sigma Wave 7.
وعن أولوياتها خلال الربع الثاني، قالت الشركة انها تضمنت تدشين دراسة جدوى مصرفية لمشروع التوسعة للخط السادس قبل نهاية العام، إلى جانب استكمال إجراءات عقد طويل الأجل لتأمين الغاز بأسعار جيدة لما بعد عام 2012 من أجل مشروع الخط السادس للتوسعة، بالإضافة إلى ان برنامج البا ستار يحقق مدخرات نقدية إضافية بقيمة 30 مليون دولار أمريكي في عام 2012، وزيادة إنتاج الخط الخامس من خلال تحسين الأنود واستمرار التركيز على مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة، والتنفيذ المستمر لمشاريع برنامج البا للسلامة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة لورانت شميت «بغض النظر عن تأثيرات بورصة لندن للمعادن والغاز الطبيعي، فقد تمكنت البا من الحفاظ على قيمتها الجوهرية؛ حيث تمكنت من تحقيق النجاح في إدارة رأس المال التشغيلي وتحويل مبيعات منتجاتها ذات القيمة المضافة مجددا لمستويات قياسية بلغت 67% حتى الربع الثاني من عام 2012، وذلك رغم تراجع الأسواق العالمية وتوجه أسعار الألمنيوم نحو الانخفاض».
وأضاف شميت «لانزال على ثقة بأن البا ستحافظ على قدرتها التنافسية خلال النصف المتبقي من هذا العام وذلك من خلال تركيزها المتواصل على برامج التطوير المستمر والتزامها بتطبيق مبادرات الكفاءة التشغيلية».
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة محمود هاشم الكوهجي «يعزى النجاح الذي حققته الشركة طوال الأربعين سنة الماضية إلى مبادئها التي مازالت قوية لتدفع الشركة نحو تحقيق الأداء الجيد. وتوزيع حصص الأرباح المرحلية يؤكد نموذج الأعمال الجيد للشركة من خلال تحقيق العوائد المستمرة للمساهمين».
واضاف الكوهجي: «أود بهذه المناسبة أن أعبر عن بالغ شكري وامتناني لأعضاء الفريق التنفيذي على قيادتهم وتوجيههم لعمليات الشركة خلال الربع الثاني، والشكر موصول أيضا إلى القوى العاملة بالشركة التي جعلت من هذه الإنجازات أمرا واقعا».
وسوف يعقد كل من الرئيس التنفيذي، لورانت شميت، والرئيس التنفيذي للشئون المالية، تيم موراي، ومديرة العلاقات العامة والمستثمرين، إلين هلال، اجتماعا هاتفيا بتاريخ 30 يوليو 2012 لمناقشة أداء الشركة خلال الربع الثاني من عام 2012 بالإضافة إلى وضع وتحديد أولويات الشركة للفترة المتبقية من العام.
لايزال الطلب على الألمنيوم جيدا رغم الشكوك حول الوضع الاقتصادي العالمي
وقد ارتفع الاستهلاك العالمي للألمنيوم في الربع الثاني من 2012 بنسبة 3.2% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، بينما ارتفع الإنتاج العالمي بنسبة 2.2% عن العام الماضي.
ولايزال الطلب على الألمنيوم جيدا بفضل قطاعي السيارات والإنشاءات في أمريكا الشمالية، بينما اسهمت أعمال إعادة بناء المناطق في اليابان واستهلاك الحكومة الصينية في زيادة الطلب الآسيوي.
وعززت مشاريع البنية التحتية الكبرى الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في حين انتعش الطلب على الألمنيوم في القارة الأوروبية بنسبة 4.8% خلال الربع الثاني من هذا العام وذلك رغم القلق تجاه مشكلة الديون الأوروبية، فيما اضطرت الأسواق الغربية إلى خفض الطاقة الإنتاجية بسبب الأسعار في بورصة لندن للمعادن وارتفاع كُلفة الطاقة.
وبلغت كمية المخزون في بورصة لندن للمعادن 4.9 ملايين طن متري في مايو 2012، بينما بلغ معدل النقد في بورصة لندن للمعادن 1.977 دولارا أمريكيا للطن المتري خلال الربع الثاني من عام 2012، حيث تراوحت الأسعار من 2.091 دولارا أمريكيا للطن الواحد بتاريخ 3 ابريل إلى 1.810 دولارات أمريكية للطن الواحد بتاريخ 26 يونيو.