كتب: شاكر العرادي

تعرض منزل أسرة بحرينية في منتصف الشهر الجاري لحريق مفاجئ أتى على جميع محتويات المنزل الواقع في مدينة حمد الدوار الثامن والتهمت النيران الدور الأرضي وسيارتين, كما تسبب الحريق في قطع التيار الكهربائي وخسائر مادية نتيجة التهام النيران محتويات الأثاث بالكامل.
وقالت ربة المنزل أن أفراد أسرتها لم يغادروا المنزل بسبب ضيق الحالة المادية لهم, حيث الوالد متقاعد عن العمل ويستلم راتبا شهريا لا يتعدى 200 دينار ويعيل أسرة مكونة من 6 أفراد وهم بحاجة إلى من يساعدهم في إعادة تأهيل المنزل ليكون صالحا للسكن.
وأضافت أن بعد الحريق مباشرة قام محافظ الشمالية جعفر بن رجب بزيارة موقع الحريق للاطمئنان على أفراد الأسرة, حينها وعد بإيجاد مسكن مؤقت لهم وقام بدفع مبلغ 300 دينار وغادر، وحتى اليوم لم نستلم من مكتبه أي اتصال.
وأكدت السيدة أنها صرفت مبلغ 300 دينار على إعادة إصلاح التيار الكهربائي لكي يقطنون في الدور العلوي الذي أيضا تضرر نتيجة الحريق, مشيرة إلى أن زوجها بحث عن شقة مؤقتة للسكن فيها ولم يحصل موافقة أصحاب المباني بالسكن وبعدها الدفع الشهري, حيث تم طلب مبلغ مالي مقدم عن 3 أشهر كحد أدنى وهو المبلغ غير متوافر لدى أفراد الأسرة.
وناشدت السيدة المسئولين في الجهات المختصة كالمجلس البلدي ومحافظة الشمالية لإيجاد مسكن مؤقت لأفراد الأسرة, مؤكدة أنهم يقطنون جميعهم في غرفة واحدة ويعانون من حرارة الصيف, كما أنهم لا يملكون ثلاجة ولا فرن لكي يطبخون احتياجات إفطار شهر رمضان.