أخبار البحرين
"المنبر" تندد بممارسات الصهاينة بحق المسجد الأقصى
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢
بيان صحفي انتقدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ممارسات الاحتلال الصهيوني وتماديه في مواصلة انتهاكاته بحق المسجد الاقصى المبارك ومصليه في ذكرى ما يُسمَّى "خراب الهيكل"، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءاته ضد الأقصى وروّاده، داعية الأمتين العربية والاسلامية إلى التضامن مع إخوانهم في المسجد الأقصى نصرة له وتأييداً لصمودهم. وأكدت أن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الاقصى بالاعتداء الصارخ على الشرائع السماوية والأعراف الدولية، هو استفزاز مباشر لمشاعر ملايين المسلمين. وتدعو جمعية المنبر الوطني الإسلامي، جماهير الشعب الفلسطيني إلى ضرورة شد الرحال إليه والاعتكاف داخله للتصدي للحملة الصهيونية الشرسة التي تهدف إلى تهويده وإخلائه من المصلين. كما تدعو الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى المبارك وحمايته من خطر الاحتلال الصهيوني.
ودعت "المنبر" العرب والمسلمين الذين ينتوون الذهاب إلى القدس أن يراجعوا أنفسهم وخصوصا أن الصهاينة يضيقون على المقدسيين وأهل فلسطين عموماً الدخول إلى القدس ويسمحون لغير الفلسطينيين من العرب في مفارقة عجيبة تهدف إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني من جانب العرب والمسلمين.
واستنكرت "المنبر" ما حدث يوم الأربعاء الماضي حين قام نحو 120 مستوطنا باستباحة المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم ما يشبه الاقتحام الجماعي المتتالي، حيث اقتحم الأقصى منذ الساعة السابعة والنصف حتى الساعة الحادية عشرة، عدة مجموعات يهودية، ونظمت جولات على عدة جهات في المسجد الأقصى، حيث قامت تلك المجموعات بالاقتحام بالتزامن والتوالي للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتوزعت في أنحائه، وترافقت هذه الاقتحامات مع تقديم الشروح الدينية والتلمودية وأداء بعض الطقوس والصلوات اليهودية، واتمام هذه الاقتحامات بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
وانتقدت "المنبر" مسيرة "ذكرى الخراب" والتي تمّت بحماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال؛ وذلك منذ انطلاقها من غربي القدس المحتلة وحتى أبواب البلدة القديمة، فيما جرت مواجهات محدودة بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال عند مرور المسيرة عند باب العامود. كما أعربت جمعية المنبر الوطني الإسلامي عن قلقها البالغ لخطورة مثل هذه الأيام على المسجد الأقصى ففي هذا اليوم تتسابق المنظمات والجمعيات الصهيونية لإعادة أمجاد الهيكل باقتحام الأقصى وأداء الطقوس التوراتية داخله ومحاولة وضع حجارة الأساس فيه، وأطلقت الجماعات اليهودية المتطرفة حملة بإعلان محاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك.