الرياضة
عائلة «لوبيز» تتطلع إلى رفع غلتها من الذهب
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢
لندن - د ب أ: ربما لا يتجرأ الكثيرون في القرية الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن على رفع أصواتهم في وجه ثلاثي عائلة لوبيز الأمريكية، الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن تكتيك لعبة التايكوندو، ويتولى جيان لوبيز تدريب شقيقه ستيفن لوبيز وشقيقته ديانا لوبيز، حيث تأمل العائلة إضافة المزيد من الميداليات الأولمبية إلى قائمة إنجازاتها في لعبة التايكوندو وذلك من خلال دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة البريطانية (لندن 2012).
وقال جيان البالغ من العمر 38 عاما في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأول: «أحيانا يقولون لي إنني مثل والدهم.. إنني أب وأخ ومدرب»، وقد أضافت ديانا (28 عاما)، وهي الأصغر سنا بين الأشقاء، مسئولية أخرى في قائمة مهام جيان والتي تبدو بالفعل مضغوطة، وقالت ديانا التي أحرزت ميدالية فضية في أولمبياد بكين 2008 في التايكوندو لوزن 57 كيلوجراما: «أنه عالم نفسي، أنه كل شيء»، وقال ستيفن، الفائز بميدالية ذهبية في كل من دورتي سيدني 2000 وأثينا 2004 الأولمبيتين وكذلك ميدالية برونزية في أولمبياد بكين 2008، ان التواجد وسط العائلة في دورة أولمبية يعد تجربة رائعة، وأضاف ستيفن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أنه شيء رائع لأننا عائلة، فالحضور هنا وسط العائلة يعد شيئا ربما لا يستمتع به كثيرون»، ومع ذلك ربما تكون هناك بعض النواحي السلبية أيضا، فقد أشار جيان إلى أن الشخص يعاني عندما يشاهد أحبائه يتنافسون على ميدالية أولمبية.
وقال جيان: «نشعر بتوتر كبير عندما يخوض أحدنا منافسة، ليس بسبب المجازفة، ولكن لأننا نعرف مدى صعوبة الكفاح من أجل المشاركة هنا»، ويتدرب الثلاثة معا في ولاية تيكساس الأمريكية، حيث هاجر والديهم إليها قادمين من نيكاراجوا: «من أجل الحصول على فرصة وحياة جيدة»، وأضاف جيان: «هذه كانت رؤية والدنا لنا»، ويعتبر ستيفن أن مشاركة هذا العدد من عائلة واحدة في نفس الدورة الأولمبية، يعد بمثابة «معجزة».
وقال ستيفن والابتسامة على وجهه: «أشكر الرب: اننا نحترف نفس الرياضة ونحن الأفضل في أمريكا، هذا شيء سيظل عالقا في ذهني مدى الحياة، سأرويه لأبنائي وأحفادي»، وكان ستيفن قد توج بالذهبية في سيدني 2000 في وزن 68 كيلوجراما، لكنه فاز بعدها بذهبية وزن 80 كيلوجراما في أولمبياد أثينا 2004، والآن يأمل ستيفن أن يستعيد مذاق التتويج بعد أن اكتفى بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008، أما الهدف بعيد المدى لديه فهو المشاركة في أولمبياد 2016 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية،