الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

خلال زيارته مجالس فخرو والدوسري والكوهجي.. ولي العهد:
المسئولية الوطنية تستدعي ألا يتوانى أي طرف عن انتقاد الأخطاء

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢



قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، إن المسؤولية الوطنية تستدعي ألا يتوانى أي طرف عن انتقاد الأخطاء، وهذا ما سعت إليه قيادة مملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد، فالمصلحة الجماعية للوطن وأبنائه فوق أي اعتبار، واستقرار الوطن بنبذ العنف والعمل على صون الترابط الاجتماعي واجب لا يقبل المساومة.
وقال سموه لدى زيارته لمجلس السيد علي بن يوسف فخرو مساء أمس، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، إنه من المؤسف أن نرى أن الوضع الاجتماعي في المملكة ليس هو الذي عرفناه وكبرنا عليه وتميزنا به، ويجب السعي إلى رأب الصدع والسعي لصون النسيج الاجتماعي.
ونوه سموه بالفعاليات الاجتماعية والثقافية المختلفة خلال الشهر الفضيل والتي تسهم في الالتقاء بين الأشقاء في الوطن.
وأشاد الحضور بزيارة سموه الكريمة وحرصه على الالتقاء مع أفراد المجتمع في الشهر الفضيل وتبادل الأحاديث التي تثري المجالس في مختلف مناطق البحرين.
وفي حديثه خلال زيارة مجلس عائلة الدوسري قال سموه إن نهج البناء والتطوير هو دأب حرصنا عليه وعلى النهوض به خلال السنوات الماضية وواجب الجميع المحافظة على المكاسب والانجازات والبناء عليها لتحقيق طموحنا وتقدم وطننا.
وقال سموه إن وضع هذا الهدف نصب أعيننا والتركيز عليه والتواصل الايجابي من أجل خير الوطن سيمكننا من الوصول إلى ما نصبو اليه جميعا، مضيفا سموه إلى أن شهر رمضان الفضيل هو وقت لاسترجاع القيم الايجابية التي تجمع الأشقاء وتؤسس للعمل النافع والمجدي.
من جانبهم، أشاد الحضور بزيارة سموه وكذلك بمجلس سموه الأسبوعي الذي يشكل صورة لترسيخ عادات المجتمع البحريني الأصيل في الترابط، مستذكرين اسهامات سموه العديدة والملموسة للوطن تحت قيادة جلالة الملك المفدى.
وفي مجلس السيد عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي، قال سموه إن اليد الواحدة مهما كانت قوتها فهي لا تستطيع العمل منفردة، حاثا سموه على التعاون والتماسك من أجل الوطن ونمائه.
وأكد سموه أهمية نبذ كل ما من شأنه تعكير الصفو المجتمعي واغتنام هذا الشهر الفضيل من أجل تعزيز اللحمة والتآخي، كما أن لخطباء المساجد دورا في التركيز على هذه القيم السمحة وضرورة توظيفها للنهوض بالوطن.
وأشاد حضور المجلس بزيارات سموه الرمضانية وما تضفيه من لمسة فارقة على المجالس التي لها طابع خاص في شهر رمضان المبارك، راجين من الله العلي القدير أن يعيد شهره المبارك على مملكة البحرين وشعبها بالخير والأمان.
رافق سموه في زيارات المجالس الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.