أخبار البحرين
"بحرينيون مع الثورة السورية" تبدأ جمع التبرعات للشعب السوري
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢
نظمت رابطة "بحرينيون مع الثورة السورية" لقاء شبابيا لدعم الشعب السوري الجريح بصالة جامع سبيكة الأنصاري في مدينة عيسى، حيث تحدث عماد الفارس أحد الشباب الذين كونوا مجموعة آمنت بأن الشعب السوري هو في صراع بالنيابة عن الأمة الإسلامية، وأنه من واجبهم نصرة ثورة أهليهم في سوريا تلك التي هزت عرش أعتى الطغاة في بلاد الشام، وصرح بأن هناك فعاليات قد أقيمت منذ فترة عبارة عن جمع التبرعات للداخل السوري، وان المجموعة فتحت المجال مرة أخرى من بدء هذا الاسبوع لاستقبال مزيد من التبرعات، وقد حضر اللقاء عدد من المشايخ والنواب والبلديين والحضور الذين ارتدى بعضهم علم النصر آملين أن يتحقق قبل انقضاء شهر رمضان. وفي كلمة للشيخ فايز الصلاح عضو هيئة علماء الشام الذي أيد الثورة السورية التي رفعت شعار (ما لنه غيرك يا الله)، وبشر العالم بقرب سقوط الطاغية كما سقط الطغاة من حكام العرب قبله فيما يسمى "الربيع العربي"، وأشار إلى أن كل الأمور تدل على ذلك بعد الخسائر الكبيرة والانشقاقات في النظام المتهالك، وان الشعب عازم على إسقاط النظام ولا يبالي بأي قرارات دولية أو عقوبات فإن الدماء والتضحيات مهر الحرية، وما ضعف الأمة وهوانها الا بسبب الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى وتعطيل الجهاد في سبيله بالاتكال على المنظمات الدولية وغيرها، وعرف منها الشعب انها معركة عقدية يتآمر بها النظام مع الدولة الصفوية والعراق وما يسمى "حزب الله" اللبناني ومن في شاكلتهم لقمع حرية الشعوب.وتحدث النائب أنس بوقيس عن فرض الإنفاق في سبيل الله بما تجود به النفس، مبينا فضل التبرع في شهر رمضان وكيف كان الرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أجود ما يكون في رمضان، وان الله سبحانه وتعالى هو من ينجي من أراد من الناس بإيتائهم الصدقة للفقراء والمحتاجين، وهي سبب من أسباب النصر والعزة لأمة الإسلام والمسلمين، داعيا الحضور وكل من يصل اليه حديثه إلى التبرع بالمال لنصرة الشعب السوري، بعدها تسارع الحضور إلى التبرع بالمال وكان من بينهم طفل قد تبرع بحصالته لنصرة الشعب السوري.
إلى ذلك اشتمل البرنامج على عرض فيلم يوثق بعض المآسي التي يتعرض لها الشعب السوري على يد النظام وشبيحته، بعد ما تم توثيق أكثر من 20 ألف قتيل و100 ألف معتقل و325 الف لاجئ وآلاف الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، وهي رسالة إلى المتخاذلين عن النصرة وكم كانت تلك المشاهد مؤثرة على من حضر اللقاء فكيف بمن يعيشها واقعا على الأرض؟ وعرض خلاله مقطع فيديو لكتيبة قد جهزت بفضل من الله ثم بحملة الرابطة الأخيرة الذين وجهوا خلالها شكرهم لها ولأهل البحرين.
في حين كان هناك اتصالان من سوريا أحدهما للحاج أبوبكر الديري الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة في دير الزور وتحدث عن أوضاع اليوم، وتعذر الاتصال الآخر مع أبي عمر قائد لواء الأتارب في ريف حلب لوجود اشتباكات مع الشبيحة، وألقى الشاعران عبدالله الخالدي وجمال الظاهري قصائد بهذه المناسبة تشد من أزر الشعب السوري وتنادي بإسقاط الطاغية بشار الأسد وأعوانه.