الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

الممثل الشخصي للملك يرعى ختام فعالياته
وفود الملتقى الخليجي البيئي يزورون المعالم السياحية والتاريخية

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢



تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، اختتمت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية فعاليات الملتقى البيئي السادس لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، صرح بذلك الدكتور زكريا خنجي مدير العلاقات العامة والإعلام البيئي بالهيئة العامة.
وقال د.خنجي إن جدول الوفود تضمن العديد من الفعاليات البيئية والترفيهية والعلمية بالإضافة إلى العديد من الزيارات للعديد من الأماكن والمنشآت المهمة في البلاد مثل محطة جودة الهواء ومتحف البحرين الوطني، والبيوت التراثية في منطقة المحرق مثل بيت الزايد وبيت سيادي ومركز الشيخ إبراهيم وقلعة عراد ومصنع وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وكذلك حلبة البحرين الدولية (الفورمولا 1)، حيث مارسوا هناك العديد من الألعاب ذات العلاقة بهذه الحلبة منها (فور باي فور) و(كارتن)، وبعد ذلك انتقلت الوفود إلى أرض المرح لممارسة رياضة البولنج والتزحلق هناك.
كما شملت زيارة الوفود بعض الأماكن السياحية مثل جزر الدار، حيث اخذوا في جولة إلى مهاد المحار وجني ما يمكن حصاده منها مع بعض المرشدين السياحيين، وبعد الظهر قام المرشدون السياحيون بتعليم الوفود (فلق) المحار، وقد حصل العديد من المشاركين على عدد من اللؤلؤ البحريني من أرض البحرين.
ومما يجدر ذكره -كما يشير الدكتور زكريا- أن عدد الوفود بلغ حوالي 36 فردا من دول مجلس التعاون وهم طلاب من المرحلة الثانوية، وذلك في إطار برامج التوعية والإعلام البيئي القائم بين دول مجلس التعاون. وهذا البرنامج سنوي يقام كل عام بدولة من دول الخليج العربي.
ويشير الدكتور زكريا خنجي إلى أن لهذا البرنامج (الملتقى) أهداف عديدة ولكن من أهمها توطيد أواصر الصداقة والمحبة بين شباب دول الخليج العربي وكذلك نشر الثقافة البيئية بينهم، ولقد نجح برنامج الملتقى خلال ست سنوات في تحقيق هذين الهدفين، ربما نفكر في أننا سنطور بعض آليات العمل من خلال هذا الملتقى، وذلك بحسب الأفكار المرفوعة إلى الجهات المتخذة للقرار.
ويقول الدكتور إن الملتقى في البحرين كان ناجحًا بشهادة جميع الحضور، حيث لم يشعر أحد بالملل من خلال البرامج أو الفعاليات التي شارك فيها الجميع من غير استثناء على الرغم من حرارة الجو.