أخبار البحرين
نظم بالتعاون مع CBSH والسيف
ناصر بن حمد يرعى المهرجان الرمضاني للخيرية الملكية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية المهرجان الرمضاني الرابع بالتعاون مع بنك CBSH ومجمع السيف وذلك يومي الجمعة والسبت 27 و28 يوليو بمجمع السيف.
وافتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد المهرجان بحضور المدير التنفيذي لبنك CBSH السيد باتريك، والمدير العام لشركة عقارات السيف روبرت أديسون، والسيد محمد الحسيني مدير المكتب الإعلامي والسيد نظمي العرقان من سفارة دولة فلسطين، حيث تنوعت فقرات الفعالية التي احتوت على الألعاب الترفيهية والألعاب الشعبية، مشاركة فرقة عسل عسل التي قدمت عدداً من الفقرات الترفيهية للأطفال والمسرحية التراثية، بالإضافة إلى وجود المسحر والفريسة، ووجدت أقسام خاصة لسفارة دولة فلسطين وسفارة جمهورية مصر العربية، إلى جانب مشاركة الأرامل من خلال مشروع الأسر المنتجة بعرض منتجاتهن من بهارات وأكلات ومنتجات وملابس وغيرها في ركن الأسر المنتجة الموجود طوال فترة المهرجان، وتم توزيع القرقاعون والهدايا على الأطفال.
هدف المهرجان الرمضاني إلى تعريف الأطفال بالتراث البحريني والكلمات التراثية القديمة، والعادات الرمضانية، إلى جانب تعميق حب الوطن وتراثه في نفوس الأبناء، وتميز مهرجان هذا العام بمشاركة الجمهور مع عوائل المؤسسة الخيرية الملكية تأكيداً لمبدأ الشراكة المجتمعية الذي تحرص عليه المؤسسة، ولتعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع.
وعبرت الأسر المنتسبة إلى المؤسسة الخيرية الملكية عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان وفرحة الأطفال المرسومة بإدماجهم ومشاركتهم في فعاليات المجتمع، فقد عبرت الطالبة مريم صلاح بحر (12 سنة) عن إعجابها بالمهرجان الرمضاني الذي علمها عدداً من العادات التراثية والقصص القديمة، إلى جانب الأغاني الشعبية، وتحرص مريم على المشاركة دائما في أنشطة وبرامج المؤسسة الخيرية الملكية لما لها من دور كبير في صقل شخصياتهم، فهي تصف المؤسسة قائلة "كأنها أمي"، وتتفق معها الطالبة سارة عبدالحميد (10 سنوات) التي أكدت حضورها المستمر في أنشطة وبرامج المؤسسة الخيرية الملكية، وشاركت في هذه الفعالية لتحتفل بالمهرجان وتلهو في الألعاب المتنوعة المقدمة.
أما الأمهات فأشرن إلى أهمية مثل هذه البرامج التي تشرك أبناءهن في الفعاليات المتنوعة وتدمجهم في المجتمع وتشعر الامهات بوجود من يهتم بهن وبأبنائهن، فتقول أم شقرة: حرصنا على الحضور، فلابد على أطفال وأرامل المؤسسة الخيرية أن يكون لهم دور في المشاركة في الفعاليات المختلفة، وخصوصاً في هذا الشهر الكريم ومناسبة القرقاعون التي تكون مرة في العام ولابد من الأهل مشاركة أبنائهم لتعليمهم هذه التقاليد القديمة، والحمد لله فالمؤسسة تحرص دائما على مشاركة الأبناء في الفعاليات المتنوعة.
في الجانب المقابل وُجد عدد من الأرامل في معرض الأسر المنتجة وشاركن ببضائعهن المتنوعة، تقول السيدة أم أحمد: امتهنت هذا العمل منذ سنتين، حيث كنت موفقة في اختيار ملابس أبنائي وحاجياتهم التي أحضرها من دول الخليج، وشجعني عدد من الأهل على أن تكون لي بضاعتي الخاصة، فبدأت بجلب الاكسسوارات، العطور، البخور، وبدأت بمحيط الأهل ثم زملاء العمل وتوسعت مع الوقت، لكن عملي هذا متقطع فأنا اتخذت الخطوة من أجل زيادة دخلي والصرف على أبنائي كوني العائل الوحيد لهم، والحمد لله أموري متيسرة، وأفكر في التوسع وفتح محل ليكون لي دخل ثابت شهري ولا يقتصر على الدخل الموسمي.
وتعتبر هذه المشاركة الأولى للسيدة خديجة صابر التي شاركت بإكسسوارات ومجوهرات على الألماس من الهند، شنط، عطورات ومكياج، فهي رغبت في هذا العمل لزيادة دخل الأسرة وتصرف على الأطفال وخصوصا مع دخول مواسم رمضان والعيد والمدارس، كما انها تحرص دائماً على مشاركتها مع أبنائها في كل فعاليات وأنشطة المؤسسة الخيرية الملكية التي لها دور كبير في نفسياتهم.