أخبار البحرين
فــي دراسة لطالبتين جامعيتين
المعاقون ينجزون 37% من احتياجاتهم بواسطة الحاسوب المتنقل
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢
أوصت دراسة مقدمة في معرض مشاريع تخرج كلية التعليم التطبيقي في جامعة البحرين بإنشاء جمعية اجتماعية خيرية تحت مسمى "الرؤية المستقبلية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة"، تُعنى بوضع استراتيجيات العمل المناسب لهذه الفئات المجتمعية التي وصفتها مقدمتا الدراسة بأنها "قادرة على تحقيق الإنجازات الريادية وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام".
وقالت مقدمتا الدراسة الطالبتان مريم عبدالله ونور عبدالله، من تخصص الإدارة المكتبية، إن "المجتمعات بشكل عام، قلما تلاحظ قدرات فئات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة التي تصل أحياناً إلى حد الإعجاز إن توافرت الفرص"، مضيفتين "هناك أعمال مكتبية وذات مهارات حركية قليلة يمكن للمعاق إعاقة جسدية الأداء فيها بشكل جيد يتفوق فيه على أقرانه الأصحاء، ولكن للأسف، الفرص في هذا المجال قليلة لهذه الفئة ولا تمكنهم من الانخراط الكلي في أجواء يمكنهم فيها العطاء وإبراز ملكاتهم الفكرية المغطاة بصورة الإعاقة".
وبينتا أنه من أهداف الجمعية إبراز التجارب الناجحة في عمل المعاق بهدف جعلها دافعاً ونموذجاً يُحتذى به، بالإضافة إلى القيام بحملة توعوية تبين أهمية إدماج هذه الفئات في المجتمع من ناحية تمكينهم الوظيفي وانخراطهم في سوق العمل.
ودعَّمت الطالبتان مشروعهما بدراسة توضح الوسائل التي تستخدمها شرائح من المعاقين في إنجاز أعمالهم وأغراضهم اليومية، وهي: 37% عن طريق الحاسوب المتنقل (اللابتوب)، 31 بواسطة الهاتف المحمول، 16 بالحاسوب الثابت (دسك كمبيوتر)، 16 بالوسائط المختلفة كالألعاب الإلكترونية والواي فاي وغيرها.