قال أستاذ الشطرنج الدولي المغربي الأصل الفرنسي الجنسية إسماعيل كريم المشارك ولأول مرة في بطولة المرحوم جاسم فخرو الرمضانية المفتوحة للشطرنج (36) المقامة حالياً في نادي العروبة إنه سعيد جداً بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الفكري الجميل وأن يلتقي لأول مرة بالمسئولين في نادي العروبة خاصة ولاعبي الشطرنج البحرينيين والأجانب عامة لينافس معهم على بطولة الدورة، وأضاف إسماعيل كريم:لم أكن أعرف أن هناك اهتماما شطرنجياً في مملكة البحرين إلاّ بعد أن تعرفت على الكابتن المدرب والأستاذ الدولي المغربي محمد تيسير الذي سبقني للعمل في مملكة البحرين وهذه من الفرص السانحة أن أتعرف أيضاً على الصحافة البحرينية الرياضية. وتابع:نلت لقب أستاذ دولي عام 2008 بعد تمثيل فرنسا في العديد من المنافسات الشطرنجية وأنا مولود في فرنسا أيضاً ولدي جنسيتين مزدوجتين المغربية والفرنسية وأجيد التحدث بالفرنسية ولم أنس اللغة العربية بعد بالإضافة إلى قليل من اللغة الانجليزية، وقال:إنه بعد هذه التجربة سيجري تقييماً فنياً لمستوى البطولة والتي يعتقد إن المدرب زميله محمد تيسير يعرفها أكثر منه لأنه فاز ببطولتها في العام الماضي، وأضاف:لاشك إن رياضة الشطرنج تحتاج لمن يمارسها منذ الصغر حتى يتعلم مبادئها وقواعدها من الأساس ومن الصعب أن تمارسها في الكبر لأنها رياضة فكرية متطورة وكلما سار الوقت تغيرت الكثير من تكتيكاتها وفي فرنسا يتدرب اللاعبون على الاختصاص منذ نعومة أظافرهم حتى ترسخ اللعبة في أذهانهم نظراً لأن هناك الكثير من الألعاب الشعبية التي تزاحم رياضة الشطرنج ولا تقوى رغبة الإنسان الصغير على مقاومتها. وقال:لهذا يحتاج اللاعب الصغير إلى سجن رياضة الشطرنج ولا نمنحه التحرر إلاّ بعد أن ترسخ هذه الرياضة وتستقر في ذهنه، وقال:لهذا تجد اللاعبين الشطرنجيين بعد أن يصلوا إلى مستوى سن الكبار لا يفضلون أي رياضة فكرية على الشطرنج وبالتالي نضمن لهم الاستمرار الطويل فوق الطاولات أمام الرقعة، وأكد أستاذ الشطرنج الدولي إسماعيل كريم الذي يعمل حالياً في أكاديمية تدريب الشطرنج بالبحرين إنه يود التعرف على كل المستويات ومقابلة اللاعبين الشطرنجيين البحرينيين من أجل تبادل الخبرات وقال:إن التعارف وسيلة من وسائل النهوض بهذه الرياضة الفكرية الجميلة والجديرة بالاحترام، وشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي العروبة على الترحيب الحار في حفل افتتاح البطولة وتمنى أن تحقق الشطرنج البحرينية التطور المنشود من أجل صناعة الأجيال الجديدة والعناصر الموهوبة.