الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

قبل أيام قليلة من انطلاقة منافسات السباحة والرماية والعاب القوى
الرياضيون البحرينيون يرفعون درجة التحضيرات للمشاركة في منافسات أولمبياد لندن

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢






واصل الرياضيون البحرينيون المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية تدريباتهم تحضيرا لخوض غمار منافسات السباحة والرماية والعاب القوى التي ستنطلق تباعا اعتبارا من يوم الخميس المقبل وحتى نهاية منافسات الدورة المقررة يوم 12 أغسطس المقبل، فقد أجرى السباحان خالد بابا وسارة الفليج تدريبهم اليومي المعتاد في بركة التسخين المحاذية للمسبح الاولمبي بإشراف المدرب خالد أحمد الذي حرص على إتاحة الفرصة للسباحين بعد انتهاء الحصة التدريبية لحضور المنافسات القوية لمسابقة السباحة ومتابعة أجواء التنافس المحموم بيم عمالقة السباحة العالمية لخطف ميداليات المسابقة.
في المقابل أجرى عداءو العاب القوى حصة تدريبية قوية في المضمار المحاذي للاستاد الاولمبي بقيادة الجهاز الفني الذي حرص على رفع منسوب الحصة التدريبية لإيصال اللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية قبل ان يبدأ في الأيام القادمة بالتخفيض التدريجي للحمل التدريبي مع اقتراب موعد انطلاقة المنافسات، على صعيد آخر خضعت بطلة الرماية البحرينية عزة القاسمي للراحة يوم أمس (الاثنين) بعد عدة أيام من التدريبات المكثفة، وذلك بعد أن ارتأى المدرب البلغاري (لاردنوف) منحها راحة مؤقتة قبل ان تستأنف برنامجها التدريبي صباح اليوم على ميدان الرماية الأولمبي.
الوناس: فوائد جمة للمعسكر التدريبي
لألعاب القوى في سويسرا
أبدى الكابتن مادن الوناس المدير الفني للاتحاد البحريني لألعاب القوى ارتياحه لنجاح المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب في مدينة (سانت موريس) تحضيرا لخوض منافسات دورة الألعاب الاولمبية، وأشار الوناس أن المعسكر اكتسب أهميته من ناحيتي الزمان والمكان حيث إن توقيته كان مناسبا قبيل المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية بوقت كاف وقد استغرق نحو 45 يوما، بالإضافة إلى أنه أقيم في مدينة جبلية ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 1850 مترا وهو الأمر الذي يمثل بيئة تدريبية مميزة تسهم في الارتقاء بالجاهزية البدنية للعدائين المشاركين.
وقال المدير الفني للاتحاد الذي يحضر حاليا مع بعثة البحرين في لندن: لقد حرص الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبدعم من اللجنة الاولمبية على توفير أفضل ظروف الإعداد للمنتخب، لذا تم اختيار مدينة (سانت موريس) التي تعتبر وجهة مفضلة لأبرز العدائين العالميين لإقامة المعسكر التدريبي الذي تخللته مشاركة العدائين في العديد من الملتقيات والتي كانت تهدف إلى إتاحة الفرصة لبعض العدائين من اجل نيل فرصة التأهل إلى سباقات جديدة في الاولمبياد.
وأضاف: كانت المشاركة في الملتقيات أيضا بمثابة الفرصة للوقوف على درجة استفادة العدائين من المعسكر التدريبي، وتقييم تطور مستواهم ومحاولة تصحيح الأخطاء الفنية من قبل الجهاز الفني، كما شكلت فرصة للاحتكاك مع بقية العدائين المشاركين والتعرف على جاهزية المنافسين المنتظرين في منافسات الاولمبياد، وحول تقييمه للنتائج التي حققها العداءون البحرينيون في الملتقيات الدولية قال الوناس: النتائج كانت جيدة بصفة إجمالية، لكنها بصفة عامة لا يمكن أن تعطي مؤشرا واضحا عن حظوظ العدائين في المشاركة الاولمبية القادمة وخصوصا ان طبيعة المنافسة نفسها تتحكم بها عوامل متعددة ولا تتوقف فقط عند نتائج الملتقيات الإعدادية، لكل بكل الأحوال فان المشاركة في تلك الملتقيات كانت ضرورية من اجل تعزيز الشعور التنافسي لدى العدائين وكسر الروتين اليومي من التدريبات في المعسكر التدريبي.
عزة القاسمي: مشاركتي الاولمبية..
مسئولية كبيرة لتشريف البحرين
أكدت الرامية البحرينية عزة القاسمي وصولها إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبيل أيام قليلة من مشاركتها التاريخية في منافسات دورة الألعاب الاولمبية في لندن والتي تسعى خلالها إلى تأكيد أحقيتها بتمثيل مملكة البحرين في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، وأكدت القاسمي ان إعدادها للمشاركة في الدورة الاولمبية مر في ثلاث مراحل.. كانت الأولى منها في البحرين عبر إقامة معسكر داخلي استمر شهرين وذلك فور صدور قرار الاتحاد الدولي للرماية بمنحها بطاقة المشاركة في الاولمبياد، فيما كانت المرحلة الثانية في المعسكر التدريبي الخارجي الذي أقيم في مدينة هانوفر الألمانية واستغرق 11 يوما، أما المرحلة الثالثة فتتمثل في التدريبات المكثفة التي تجريها حاليا في ميدان الرماية الاولمبي.
ووصفت القاسمي معسكرها التدريبي في ألمانيا بالناجح لما تضمنه من برامج تدريبية مكثفة وخصوصا في ظل تزامن المعسكر مع معسكرات مماثلة للعديد من الراميات من مختلف دول العالم ما اعتبرته فرصة جيدة للاحتكاك مع اللاعبات المميزات في أجواء قريبة من أجواء المنافسات. وأكد الرامية البحرينية المتميزة ان مشاركتها في دورة الألعاب الاولمبية تحملها مسئولية مضاعفة لتمثيل البحرين بأحسن صورة ممكنة قائلة: لقد نجحت بحمد الله في تحقيق حلم المشاركة في اكبر حدث رياضي عالمي، واعتبر ذلك الأمر بمثابة المسئولية الكبرى التي تدفعني لمضاعفة البذل والعطاء من اجل تحقيق نتيجة طيبة، انها فرصة عظيمة لي حتى اثبت للعالم بان الفتاة البحرينية قادرة على التميز في اكبر المحافل الرياضية، تحقيق الميدالية قد يكون أمرا صعبا في ظل تواجد ابرز الراميات العالميات وتحديدا من الصين وبولندا، ولكني سأقاتل من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة تبرهن على التطور الملحوظ في مستوى الرماية النسائية البحرينية. وأشارت القاسمي أن مشاركتها الاولمبية تعتبر تتويجا لمسيرتها الرياضية وتريدها محطة مواتية لإثبات ان فوزها بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية في الدوحة والبطولة العربية في الكويت والبطولة الدولية في الكويت أيضا لم يأتي بالصدفة وان بإمكانها مقارعة البطلات العالميات في هذه التظاهرة الضخمة.
لندن 2012 تشكل الظهور الخامس
للسباحة البحرينية في الاولمبياد
تشكل منافسات دورة الألعاب الاولمبية في لندن الظهور الخامس للسباحة البحرينية بعد أن سبق للسباحين البحرينيين المشاركة في أربع دورات أولمبية سابقة.. لوس أنجلس 1984، سيدني 2000، أثينا 2004، وبكين 2008، وسيكون السباحان الواعدان خالد بابا وسارة الفليج سادس وسابع السباحين البحرينيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية حيث سبقهم في ذلك كل من السباحين عيسى إبراهيم وحمد بدر (لوس انجلوس)، داود يوسف وفاطمة عبد الحميد(سيدني)، هشام فوزي (اثينا)، وسميرة البيطار (اثينا وبكين)، و عمر يوسف (بكين).
ففي دورة لوس أنجلس 1984 شارك منتخبنا باللاعبين عيسى إبراهيم وحمد بدر، بقيادة المدرب خالد إبراهيم، حيث شارك عيسى إبراهيم في سباق 100م فراشة وسجل زمنا مقداره 1,13,27 دقيقة، فيما خاض حمد بدر منافسات سباق 100 م حرة وسجل زمنا مقداره58,66 ثانية. وفي دورة سيدني عام 2000، شارك داود يوسف في سباق 100 م حرة وسجل زمنا مقداره 1,02,45 ثانية ليحتل المركز 69 من بين 73 سباحا، فيما لعبت فاطمة عبد الحميد في سباق 50 م حرة وسجلت زمنا مقداره 50,51 ثانية قبل ان يتم استبعادها من السباق بسبب خطأ فني في الانطلاق، وقاد المنتخب في الدورة المدرب خالد احمد الذي يحضر حاليا في اثينا.
وفي دورة أثينا 2004 شارك السباح هشام فوزي في سباق 100 م حرة وسجل زمنا مقداره 57,49 ثانية واحتل المركز 66 من بين 69 سباحا، وخاضت سميرة البيطار سباق 50 م حرة واحتل المركز 64 من بين 75 لاعبة حينما سجلت زمنا مقداره 31,00 ثانية، وقاد المنتخب المدربان ظاعن يوسف وسوسن تقوي.
وفي دورة بكين 2008 احتل عمر يوسف المركز 64 من بين 97 سباحا في سباق 50 م حرة بتسجيله لزمن مقداره 24,65 ثانية، فيما كسرت سميرة البيطار رقمها في أثينا حينما سجلت زمنا مقداره 30,32 ثانية واحتلت المركز64 من بين 97 سباحة مشاركة، وقاد المنتخب المدرب ظافر ابو زيد.
جميلة شامي تستأنف تدريباتها
بعد تماثلها للشفاء
استأنف العداءة البحرينية جميلة شامي تدريباتها بعد تعافيها من الوعكة الصحية التي ألمت بها وأجبرتها على الغياب عن الحصة التدريبية التي أقيمت يوم أمس الأول (الأحد) بعد توصية الأطباء لها بالراحة التامة. وشاركت شامي مع مجموعة العدائين بلال منصور ومحبوب حسن، وتاج بابا في الحصة التدريبية التي أجريت عصر أمس في المضمار المحاذي للاستاد الاولمبي، وأظهرت جاهزية جيدة ينتظر ان تتضاعف خلال الأيام القليلة المقبلة التي تسبق موعد انطلاقة سباقات العاب القوى المقررة يوم 3 أغسطس المقبل.
تلفزيون BBC يسلط الضوء على
مشاركة البحرين في الأولمبياد
سلط تلفزيون BBC الإعلامي لدورة الألعاب الاولمبية في لندن الأضواء على مشاركة مملكة البحرين في فعاليات الدورة، حيث استضافت قناةBBC-عربي المنسق الإعلامي للبعثة نضال بحران في استوديوهات القناة بالحديقة الأولمبية. وتم خلال المقابلة التي بثتها القناة على الهواء مباشرة التركيز على جوانب متعددة من المشاركة البحرينية في الدورة الأولمبية وإبراز نوعية هذه المشاركة من خلال وجود عدد مميز من اللاعبين المتأهلين مباشرة إلى الدورة، وارتفاع حجم المشاركة النسائية، بالإضافة إلى استعراض أهداف المشاركة سواء من ناحية تحقيق النتائج المتقدمة بالنسبة لعدائي العاب القوى وفي مقدمتهم بطلة العالم السابقة مريم جمال، او اكتساب الخبرة الدولية واثبات الجدارة في التواجد الاولمبي بالنسبة للاعبي السباحة والرماية.
تسرب المياه يجبر البعثة البحرينية
على تغيير مكان إقامتها في القرية
قامت بعثة مملكة البحرين بتغيير موقع إقامتها في القرية الاولمبية بسبب حدوث تسرب في المياه في بعض مرافق المقر اجبر إدارة البعثة لإجراء الاتصالات اللازمة مع إدارة القرية التي أبدت استجابتها الفورية لطلب البعثة بتغيير مقر الإقامة، وأشاد سعود الغنيم مدير البعثة بالتعاون الذي أبدته إدارة القرية الاولمبية مع البعثة البحرينية في طلبها بتغيير مقر لإقامة معربا عن تفهمه لان ما حدث يعتبر أمرا عاديا من الممكن ان تحصل في أي مكان وزمان وانه لا يمكن وصف ما جرى بأنه ثغرة تنظيمية وذلك في ظل التسهيلات الكبيرة المتوافرة في القرية الاولمبية. كما نوه الغنيم بالتعاون الكبير الذي أبداه أفراد البعثة في سبيل إتمام إجراءات الانتقال بصورة سلسة وسريعة عبرت بصورة واضحة عن روح الأسرة الواحدة التي تجمع أفراد البعثة في ظل حرصهم الجميع على إنجاح المشاركة البحرينية بجميع جوانبها.