الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

لقاءات على هامش بطولة زين الرمضانية لكرة القدم

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢




على هامش بطولة زين الرمضانية لكرة القدم والتي تقام على صالة خليفة الرياضية كانت لنا لقاءات قصيرة مع جانب من اللاعبين والإداريين في بطولة زين في نسختها الثانية، والتي انطلقت في 21 يوليو تحت رعاية هشام بن محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتستمر حتى 7 أغسطس القادم.
أجواء جميلة وجوائز قيمة
أشاد غازي فيصل رضي رئيس اللجنة المنظمة البطولة بفكرة إقامة بطولة زين الرمضانية لكرة القدم بعد النجاحات التي تحققت في البطولة الأولى واكتساب الخبرة والتجربة الميدانية الجميلة، وتأتي النسخة الثانية بمشاركة 16 فريقا رياضيا تمثل الشركات والمؤسسات في المملكة، تم توزيعها عن طريق القرعة إلى أربع مجموعات تلعب بنظام الدوري من مرة واحدة، يتأهل ألأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور الثاني واللعب بنظام إخراج المغلوب في جميع المراحل المتبقية من البطولة وصولا إلى المباراة النهائية، وأضاف غازي بأن البطولة تأتي لإضفاء الجوانب الجمالية على شهر رمضان المبارك وتوسيع دائرة التواصل الاجتماعي مع الأشخاص داخل المؤسسات والشركات، حيث لم تكن فرصة التلاقي بهذا الحشد متوافرة في الأيام العادية، ونبه غازي إلى فكرة شركة زين الرائعة في دعوة الوكلاء والعملاء المساهمين في الشركة إلى البطولة، حيث وجهة الدعوات بطريقة منتقاة، مشيرا إلى مشاركة سامسونج بن هندي وطيران البحرين التي تقدم سحوبات خلال البطولة على التذاكر لوجهات مختلفة وهناك إبراهيم خليل كانو وكلاء سيارات التويوتا وشركة ميركل للطباعة والإعلان، وأضاف غازي بأن المؤسسة العامة للشباب من أكبر الرعاة المساهمين في إنجاح البطولة بتوفير صالة خليفة الرياضية بكل ما تحمله من إمكانات لصالح إقامة البطولة، مقدما الشكر للمؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر وإلى الاتحاد البحريني لكرة القدم لتزويدهم البطولة بالحكام أصحاب الخبرة والتجربة الميدانية الناجحة، مما أكسب اللاعبين المزيد من التركيز داخل الملعب وأعطى المباريات جانب من الإثارة والندية، وأكد غازي على صعوبة التكهن بالبطل في نسخة البطولة الثانية حيث حقق بنك البحرين والكويت بطولة النسخة الأولى نظرا للتقارب بين الفرق المشاركة واشتداد روح المنافسة والرغبة في خطف البطولة من قبل الجميع، وأضاف غازي بأن جائزة المركز الأول 3000 دينار والمركز الثاني 2000 دينار والمركز الثالث 1000 دينار.
البطولة بحاجة إلى المزيد من الدعاية
أعرب محمد الملا لاعب شركة زين عن سعادته بالمشاركة في بطولة زين الرمضانية للمرة الثانية، مقدرا الجهود التي تبدل لإنجاح البطولة، وأشار إلى أهمية الحملة الإعلانية المسبقة للبطولة عبر القنوات المختلفة لدعوة الجماهير إلى صالة خليفة الرياضية لمتابعة أحداث البطولة أول بأول والاستفادة من الجوائز الليلية المقدمة من قبل الشركات المساهمة، وأكد الملا على أهمية الجماهير في البطولات حيث تصرف الدول الكثير من المبالغ لحشد الجماهير ودعوتهم إلى الحضور في المدرجات ومساندة اللاعبين في البطولة، كما أن البطولة فرصة رائعة للاعبين الجدد من أجل البروز في اللعب الصالات واستقطاب الأندية لهم مع التصور القادم لدى اتحاد الكرة باعتماد دوري لفرق الصالات للأندية المحلية بعد أن أثبتت لعبة كرة قدم الصالات نجاحها وخصوصا وان درجات الحرارة مرتفعة والناس بحاجة إلى اللعب في أجواء جميلة ومثيرة، وبالعودة إلى بطولة زين الثانية لكرة القدم قال الملا: البطولة بحاجة إلى إعلام قوي عن طريق الصحافة والتلفزيون والراديو وغيرها من الوسائل المكنة حيث إن الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة كبيرة وحرام أن تضيع هذه الجهود من دون أن تصل إلى الآخرين، مشيرا بالمقارنة إلى دورة الروضان الرمضانية بالكويت والتي أخذت منذ سنوات سيطأ واسعا في الداخل الكويتي وفي الخارج، وصل الأمر إلى الاستعانة باللاعبين المحترفين من خارج الكويت لإعطاء المزيد من الإثارة والندية وتشجيع الحضور الجماهيري الذي يسبق المباريات بساعات.
تطبيق روح القانون
أنتقد أحمد نجاة مدرب فريق ميركل للطباعة والإعلان سياسة التحكيم في البطولة مشيرا إلى أن البطولة تهدف إلى المتعة والترفيه والتنافس الجميل وعلى الحكام المشاركين في إدارة البطولة التمتع بالروح الخلاقة والتوجيه مع أعطاء جانب من المرونة في اتخاذ القرارات بعيدا عن البطاقات والطرد من الملعب، وأضاف نجاة بعد الفوز فوز فريقه إلى شركة طيران البحرين بأنه اعتمد دفاعات المنطقة والتحول إلى الهجوم الخاطف لمباغتة فريق طيران البحرين الذي بالغ في الهجوم على حساب الدفاع، وأكد نجاة بأن فريقه كان عرضة للخسارة بعد طرد اللاعب علي محمد المميز في ميركل بسبب تسرع الحكم في اتخاذ القرار في الوقت الذي كان اللاعب يشير بأن الكرة قد تعدت خطوط الملعب من دون إساءة للحكم، وتمني نجاه أن يكون التحكيم أكثر مرونة وتعاون مع اللاعبين وعدم تطبيق القانون وإنما روح القانون.