الجريدة اليومية الأولى في البحرين


محطات

باحثون: أوباما ينحدر من سلالة العبيد الأولى من ناحية الأم

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢



قال باحثون أمس الاثنين إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينحدر من سلالة العبيد الأولى التي جاءت إلى البلاد، مؤكدين أن الصلة تعود الى أمه البيضاء وليس لأبيه الأمريكي الإفريقي.
ويربط الباحثون أوباما من خلال أسلاف أمه «ستانلي آن دانهام» إلى «جون بانش» وهو أمريكي إفريقي، وكان أول عبد موثق في مستعمرة فيرجينيا. وكان يعمل خادما بعقد ولكنه حكم عليه بالعبودية مدى الحياة لمحاولته الهرب في عام 1640، وفقا لبحث في الأنساب في شجرة العائلة قام به موقع «أنسيسترى دوت كوم».
وأوضح الباحثون أن بانش هو الجد الحادي عشر لأوباما. ويشترك الأحفاد في نفس الحمض النووي الذي يظهر الاصل الإفريقي. وأرجع أوباما، وهو أول رئيس إفريقي للولايات المتحدة، جذوره الإفريقية لوالده الكيني وعرف أنه من عرق مختلط كابن لأم بيضاء. ولم يعرف عن أوباما قبل ذلك صلة معروفة بالعبودية الموجودة في جذور معظم الأفارقة الأمريكبين، وبينهم زوجته ميشيل.
وقال الباحث بالموقع جوزيف شوم واي في بيان له «شخصان من أكثر الأمريكيين الأفارقة شهرة في تاريخ بلادنا على صلة مباشرة بشكل مثير للدهشة». وأضاف «جون بانش كان في الغالب أصل العبودية المقننة في الولايات المتحدة. ولكن وبعد قرون من المعاناة، والحرب الأهلية، والدفاع عن الحقوق المدنية، صار حفيده الحادي عشر زعيما للعالم الحر، والتجسيد النهائي للحلم الأمريكي».
واستخدم الباحثون في الأنساب تحليل الحمض النووي لربط أقارب دانهام ببانش، الذي كان له أطفال من امرأة بيضاء، ثم جاء لهم أحفاد احرار امتلكوا الاراضي، وتم تعريفهم كأمريكيين من أصحاب بشرة البيضاء في فيرجينيا، حيث كانت ثقافة العبودية مترسخة حتى اندلاع الحرب الأهلية.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم ان الوثائق ودليل الحمض النووي لا يمكنهما أبدا إثبات الصلة، ان انهما «يوافقان أعلى المعايير ويمكن تقديمهما بثقة».
يذكر أن الباحثين في الموقع ربطوا أوباما قبل ذلك بأسلاف في أيرلندا وفي ألمانيا.