شلم يشبعوا من الأكاذيب والفبركات، منذ بدء الأزمة التي أشعلوها في البحرين وقد اتخذوا الأكاذيب سندا ومبدأ لهم يعتمدون عليه في تهييج العالم الخارجي بتصوير ما لم يقع، بدءا بالأكاذيب عن الإبادة، إلى قصف الأباتشي، إلى آلاف الضحايا.. الى.. الى.. ملايين الأكاذيب والآلاف المؤلفة من الصور والأفلام المفبركة حتى الأحياء حولوهم إلى أموات بالبودرة والتصوير المزيف، وإلى اليوم حرب الأكاذيب والتزييف لم تتوقف، وهدف هذه الأكاذيب هو تشويه صورة رجل الأمن البحريني خاصة والبحرين عامة، كأنما البحرين ليست وطنهم ولم يعيشوا ويأكلوا من أرضها.
حتى صورة بيت يحترق تمت الاستفادة منها لتشويه صورة رجل الأمن البحريني وكما يقول المثل المصري "العيار الذي لايصيب يدوش" وبالاشاعات يتم تلويث سمعة رجل الأمن البحريني، لكن البحرينيين في الداخل صاروا محصنين ويتأكدون اولا من مصدر الخبر واعتقد ان الخارج صار أيضا يشك في الأخبار والأفلام المزيفة والمفبركة بعد كم الأكاذيب التي تم كشفها واعتقد ان سرعة قيام وزارة الداخلية بنشر الحقائق والتحقيق حتى في الأكاذيب التي يتم بثها في اسرع وقت قد أسهم في مواجهة هذه الأكاذيب وقتلها في مهدها إلى جانب وعي المواطن البحريني الذي علمته الأزمة التي مرت به الكثير.