الرياضة
دورة للمدربين والحكام على هامش تصفيات الناشين لكرة اليد
تاريخ النشر : الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٢
تطرق المدرب الوطني القدير نبيل طه في حديث لأحدى الصحف المحلية عن غياب المدرب البحريني عن الدورة الدولية المزمع إقامتها في الدوحة نهاية شهر أغسطس القادم، على هامش بطولة العالم للأندية رغم ما تحمله هذه الدورة من معلومات قيمة وتقييم شامل لأساليب اللعب المتبعة في دورة الألعاب ألأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن، ويدخل موضوع الاهتمام بالدورات التدريبية في صلب عمل مجلس إدارة اتحاد اليد في دورته الانتخابية القادمة، حيث صرح رئيس اتحاد اليد علي محمد عيسى بأنه في حالة الفوز برئاسة الاتحاد للمرة الثانية فسوف يكون من أولويات المجلس المنتخب توسيع الدورات التدريبية التي توقفت منذ فترة وإعطاءها الحجم المناسب من العمل والاهتمام بعد أن كانت الدورات التدريبية للمدربين الوطنيين سلسلة لا تتوقف في الداخل والخارج، حيث كانت جموع من المدربين الوطنيين والعرب تتجه خلال فترة الصيف إلى ألمانيا وإلى مدينة فرايبورغ بالذات لحضور الدورة التدريبية المتخصصة في لعبة كرة اليد تحت إشراف كبار مدربين اللعبة على مستوى العالم، إضافة إلى الدورات التي يقيمها الاتحاد العربي لكرة اليد الذي قل نشاطه كثيرا عن المعتاد، فيما اعتمد الاتحاد البحريني لكرة اليد كليا على الدورات التدريبية الشاملة التي يقيمها مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة العامة للشباب والرياضية.
وترك الدورات التدريبية والمشاركة فيها على كاهل المدربين الوطنيين مع تقديم بعض المساعدات المادية البسيطة وتسهيل عملية التسجيل والمراسلات الرسمية، وبهذه المناسبة أوجه عناية ألسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد اليد إلى تبني تنظيم دورة تدريبية للمدربين وللحكام على هامش التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في مملكة البحرين بدعوة عدد من الخبراء في مجال التحكيم والتدريب بالتعاون مع الاتحاد الدولي والاتحاد ألأسيوي لكرة اليد، واستثمار تواجد المدرب الوطني القدير نبيل طه مدرب منتخب شباب الكويت الذي ضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المزمع أقامته في جمهورية البوسنة والهرسك السنة القادمة في إجازة قصيرة والدخول مع المدرب نبيل طه في محادثات جادة من شأنها الحصول على الاحتياجات المطلوبة لتنظيم الدورة التدريبية، واستغلال فترة التوقف في الدوري المحلي خلال فترة البطولة بدعوة المدربين والحكام الوطنيين والخليجيين والآسيويين لحضور الدورة نظير رسوم مادية تغطي كُلفة الدورة، وأنا على يقين بأن العدد الكبير من المدربين والحكام مستعدون لحضور الدورة متى ما تمت دعوة المدربين والحكام الكبار في اللعبة على مستوى العالم لإدارة الورش التدريبية.