انتحال الشخصية أنواع وله أسباب: إما ظاهر ان يأتي شخص يقول لآخر أنا فلان وهو كذب وهو لا يعرف فلانا ويستفيد هو من هذا الانتحال وإما خفي  كمن يتخفى خلف وسائل الاتصال عن بُعد بأنواعها والشائع منها اليوم كثيرا, التخفي خلف الانترنت فيعمل لحساب شخص بالتويتر وينتحل شخصيته ويضع اسمه فيستغل هذا الاسم للنيل من هذا الشخص.
أما الاسباب فهي كثيرة ومتعددة:  منها الحب للشخص صاحب الشخصية والغالب هذا يكون بالاتفاق بينهما وهذا لا ضرر فيه ولا عليه وقد يكون مقصد خير.
أما انتحال الشخصية والقصد منه الاضرار والتنقيص هذا لا ينبغي ان يصدر من مسلم لأنه خلاف الحقيقة والواقع والكل يعلم ان الأخلاق والآداب الاسلامية تنبذ وتنفر من هذه الصفات غير السوية التي لا تليق بالمسلم أو حتى الانسان وهي من الأمور التي تسبب للانسان أو لذويه أو أصحابه بعض الإحراج أو الألم، وهناك أمر مهم قد يحصل بسبب هذا الانتحال وهو العداوة والبغضاء بين الناس من غير ان يعلم صاحب الشخصية ما الأسباب في تغيّر الناس عليه.
وهناك بعض من  الناس يحملون  من الأنانية وحب الذات ما قد يشوّه سمعة إنسان بقصد انه هو يستفيد من هذه الخصلة التي لفقها على انسان بهتانا وزورا، والناس يا غافلين لكم الله سبحانه ويا ما أصاب الإنسان الأذى بسبب أن غيره تكلم عنه بخلاف هو ما يريد من الكلام كأن تستفسر عن أمر، فيذهب احدهم ويقول: فلان يسأل عن كذا ما مقصده؟ لابد له في الأمر شيء والله يسامح من كان السبب.
فالمهم أن احدا ممن يلعب لعبة اليوم، قد عمل لي حسابا على التويتر وتكلم باسمي، وطعن في رموز البلد ومن أكِنّ لهم الحب والولاء وكذلك أصدر فتاوى باسمي الى غير ذلك من الأمور التي لا تليق.
فإذاً هذا الموضوع لا يمت إليّ بصلة، وأنا منه بريء، وكله كذب وافتراء وأشكر كل من وقف معي في بيان الحق وشطب هذا الحساب الذي كله بهتان وزور والله على ما أقول شهيد.
عيسى بن صالح الحسن