كتب: محمد المعتوق

أكد التونسي عبدالستار العرفاوي مدرب رجال اليد بنادي الاتفاق أهمية دورة اليد التنشيطية التي يدخلها الاتحاد بين برامجه في المرحلة الراهنة مع انشغال لاعبي المنتخب بالتحضيرات الجادة المكثفة للمشاركة في الاستحقاق الدولي الخارجي بالدخول في المعسكر الخارجي في كرواتيا وسلوفينيا والمشاركة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في مدينة جدة السعودية عروس البحر الأحمر في السادس والعشرين من يناير الحالي وأضاف العرفاوي أن الاستفادة الفنية جاءت كبيرة للاتفاق على الرغم من أن البطولة التنشيطية ما زالت في بدايتها حيث تمت الاستعانة باللاعبين من الشباب بالنادي وإعطاء الفرص التجريبية الميدانية لهم في اللعب ومشاركتهم لكبار اللاعبين في الفريق لاكتساب الخبرة، وأشار العرفاوي الى أن الفترة القصيرة التي تسلم فيها قيادة الشئون الفنية بالاتفاق لم تكن كافية لمعرفة جميع القدرات والإمكانات المتاحة من المواهب واستغلالها بالشكل الأمثل، وأكد وجود لاعبين جيدين على مستوى عال من المهارة بالنادي ولكنهم بحاجة إلى الخبرة والتجربة الميدانية المطلوبة للمواجهات الكبيرة في مباريات الدوري العام ومباريات الكأس المحليين، وأوضح العرفاوي أن الدورة التنشيطية المحلية توفر كل المتطلبات للاعبين الجدد للمشاركة بعيدا عن الضغوط الكبيرة سواء على الجهاز الفني أو اللاعبين.

وفي ذات السياق طالب العديد من المدربين أن تكون الدورة التنشيطية سنوية في أجندة لجنة المسابقات وألا تخضع لظروف ومشاركات المنتخب الخارجية وطالبوا بأن تكون الدورة التنشيطية بمثابة مرحلة تحضيرية لكل الفرق قبل انطلاق مسابقة الدوري من كل عام، بحيث تتيح الدورة للمدربين وللفرق المنضوية تحت مظلة الاتحاد الفرصة الكاملة في التحضير الجيد للمباريات، وخصوصا أن غالبية الفرق لا تمتلك الإمكانات المادية لإقامة المعسكرات التدريبية الخارجية وهي فرصة جيدة للمدربين القادمين الجدد لتجريب اللاعبين والوقوف على مستوى العام وإدخال التعديلات المطلوبة قبل بداية الدوري مع التعرف عن قرب على قدرات ومستويات الفرق المشاركة في الدوري.