الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٣٧ - الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٨ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أمام جمهور تخطى الأربعة آلاف شخص

الجسمي يختتم حفلات ٢٠١١ في «برج خليفة» بدبي





من أهم المعالم الحضارية في مدينة دبي، وفي ساحة أعلى قمة في الكرة الأرضية «برج خليفة»، اختتم «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حفلاته الغنائية في عام ٢٠١١، أمام جمهور كبير تخطى الأربعة آلاف شخص، تنقل على أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، بين أهم أغنياته التي اختارها من قديمه وجديده، ولم يتوقف الجمهور عن مطالبته بها على مدار ساعتين من التفاعل المستمر من دون توقف.

قدم الحفل الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، الذي وصف خلال تقديمه للجسمي بالفنان الذي تخطت شهرته الشرق والغرب، وكان خير ممثل للأغنية الإماراتية في المحافل العربية والعالمية، حاملاً معه الرسائل الفنية والإنسانية المتعددة التي جعلت منه «أمبراطور الغناء العربي»، لتكون الإطلالة الأولى من خلال أغنية «بحر الشوق»، ليهنىء الجميع بحلول العام الجديد ٢٠١٢ داعياً أن يكون عاما متجددا وخيرا على الجميع، ثم قام بشكر شركتي إعمار وسبوت لايت على تنظيمهما الحفل الختامي بالنسبة الى الجسمي هذا العام .٢٠١١

وعلى أنغام أغنية «متى متى» أكمل الجسمي حفله الغنائي الجماهري، أتبعه بأغنية «قاصد» ثم «أنت كافي»، قبل أن يطلب من الجمهور السماح له بالعودة إلى بعض الأغنيات القديمة، وقدم موال «قالوا تسلى» أتبعها بأغنية «سلمولي»، ثم أغنية السيدة فيروز «نسم علينا الهوى».

وبشكل موسيقي وإيقاعي جديد ومختلف عما قدمه في الحفلات السابقة، تم تنسيقه بين الجسمي والمايسترو وفريق الإيقاعات، قدم أغنية «باسي»، ثم «بحبك وحشتيني» ثم «سكرة»، لينتقل بعدها إلى الأغاني التي طلبها الجمهور بشكل مستمر «الطير»، «بحبك وحشتيني» ثم «ستة الصبح»، ثم الأغنيات الأخرى «الجبل»، «والله ما تسوى» ثم موال «علاوي» والأغنية «أنا صابر»، «الفرس».

وحضر الحفل الممثل الكويتي محمد المنصور، الذي توجه إلى المسرح وقام بتحية ومصافحة الجسمي، الذي رحب به وشكره بعبارة «زيّن الله دارك مثلما زيّنت دارنا بحضورك».

وقبل أن يختتم حفله بأغنية «لا تقارني بغيري»، قدم الجسمي أغنية من اللون المغربي التي يحفظ لحنها مع بعض التنسيق الموسيقي «أنا جيت»، والتي قدمها من دون عمل بروفات خاصة عليها مع الفرقة الموسيقية، ليختتم بذلك إطلالاته الغنائية و«مسك الختام» كما وصفها الإعلامي سعود الكعبي في تقديم الحفل بالبداية، مؤكداً أنه يستعد لمجموعة من الحفلات الجماهرية والمختلفة في جميع أقطار الوطن العربي والخليج، ليختتم بصورة جماعية طالب أهل الصحافة والإعلام الموجودون لالتقاطها، كما تعود في نهاية كل عام، داعياً أن يعم السلام والوئام على جميع أقطار الوطن العربي، وأن يحفظ الأمان في دولته ووطنه الإمارات، تحت مظلة حكامها الشيوخ الكرام.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة