ما أحلى أن نعيش في خير وسلام، ما أحلى أن نعيش في حب ووئام، لا شر يؤذينا، لا ظلم يؤذينا، والدنيا تبقى أملا للجميع.

كلمات كان يرددها أطفالنا بفرحة مع نهاية كل حلقة من حلقات المسلسل الكارتوني الشهير سنان في ثمانينيات القرن الماضي، والذي كان فيه سنان مع أبناء قريته يتعرضون لأذى العابثين بأمنها ومقدراتها من قبل ثعالب القرية التي كانت تحاول تشتيتهم من أجل السيطرة عليهم وعلى مقدراتهم بالمكر والكذب والخديعة.

ومع إشراقة صباح عام جديد في مملكتنا العزيزة ندعو الله أن يجنبنا مكر الماكرين وكيد الكائدين، وأن ترجع البحرين بلد خير وسلام وحب ووئام، وأن نعيش في وطن واحد وألا يلغي أحد أحدا، وان يكون الخير للجميع، لا شر يؤذينا، لا ظلم يؤذينا، والدنيا تبقى أملا للجميع.

من منا لا يتمنى الأمن والسلام والحب والوئام لبلده وأهله وأطفاله، لكن ما العمل حين يتم ابتلاء الوطن وأهله بمن يريدون إلغاء الآخر بحجة الديمقراطية، وبمن يريدون السيطرة على مقدرات الجميع بالكذب والخداع، تساعدهم في ذلك آلات ومؤسسات جهنمية تمرست على طمس الحقيقة من أجل تحقيق مصالحها.

ماذا نفعل غير أن نواجه وأن ندعو جميع من يريد خير الوطن إلى عدم الصمت والمجاملة وأن يكونوا صفا واحدا لإنقاذ السفينة التي يتم حاليا خرقها بحجة الديمقراطية.