تعقيبا على مقال المواطن «أحمد محمد الأنصاري» بعنوان «الممثل البلدي لا يستجيب لطلبنا» الذي تم نشره في جريدتكم الغرَّاء بتاريخ ١٤ نوفمبر في عددها ١٢٢٨٨ في صفحة بريد القراء.

وتوضيحا لما أورده الأخ أحمد بخصوص ملاحظته بتعديل وضعية سياج معدني وإنشاء مرتفعات وان العضو البلدي وفقاً لما أورده لم يتحرك بالصورة الجادة وأنه ظن أن الممثل البلدي سيعير ناخبيه الاهتمام اللازم على حد وصفه.

فإننا نود أن نبين للأخ الكريم ان مثل هذه الأمور بالرغم من صغرها فإنها تأخذ من الجهد والوقت الكثير بسبب الروتين الممل والبطيء كأننا عندما نطلب خدمة للدائرة تكون بمثابة استجداء من الجهات الخدمية، وهذا ما نعانيه في حقيقة الأمر.

وإنني أعجب من مقال الأخ أحمد الأنصاري، وأنا في هذا المقام لست بصدد المهاترات أو الرد وإنما لأبين حقيقة الأمر، فقد زارني عدة مرات وحدثني أخرى بالهاتف في هذا الموضوع وبناء على ذلك قمت بزيارته والاطلاع على مشكلته ومشكلة جيرانه وهذا واجب علي وليس تفضلا مني وقمت بالفعل بما يستوجب من مراسلات ومحادثة للجهة المعنية وهي وزارة الأشغال وبعيدا عن التفاصيل المملة الطويلة، ولبيان الموضوع بخصوص طلب المرتفعات فنود الإشارة إلى أنني سعيت جاهداً لحل المشكلة وقد كان الأخ أحمد يرافقنا في زيارتنا الميدانية مع المهندسة مديرة إدارة الطرق ومعاينة المشكلة على الموقع، إلا أن رد الإدارة العامة للمرور جاء يفيد بعدم السماح للوزارة بعمل مرتفعات لأسباب فنية تخص الجانب المروري، فكان هذا الرد الرسمي غير مستساغ للأخ أحمد، وأن الرد ربما أخذ بالاعتبار النظرة الشاملة للأمر من النواحي كافة.

فنظرة المواطن أو العضو البلدي قد تختلف عن نظرة الجهات المختصة التي تكون لها رؤية أكثر شمولية وحسابات أخرى لأسباب فنية وغيرها ومن بينها الصالح العام لمستخدمي الطريق مثلاً، وأنا هنا استشهد بمقال للأخ الأستاذ أحمد الأنصاري في جريدتكم بتاريخ ٢٣ يونيو الماضي يقول فيه «وها نحن أهالي طريق ٦٤٤ بمدينة عيسى تشرفنا في ٢ - ٦ - ٢٠١١م بزيارة المهندسة هدى فخرو. إن تلك الزيارة أثلجت صدورنا التي سعى من أجلها ممثلنا البلدي الوفي عن الدائرة الثالثة الأخ خالد يوسف العامر وأكدت لنا مدى تواضع واهتمام المسئولين بمطالب المواطن».خالد يوسف عامر

عضو المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى