الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٣٩ - الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

«مركز الهداية» و«جمعية الصف»:

قوانين حفظ النظام يجب أن تفرض بالقوة الجبرية





أدان الشيخ صلاح بن محمد بوحسن مدير مركز الهداية لتوعية الجاليات ومقره الحد جميع أنواع الاعتداءات على أبناء الجاليات الأجنبية الموجودة على أرض مملكة البحرين، مشددا على أن هذه الاعتداءات الآثمة التي يقترفها عديمو المسؤولية ومنزوعو الرحمة وفاقدو الاخلاق تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة وتعاليمه النبيلة، كما أنها تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف السائدة في مملكتنا الغالية.

وأضاف: إن المملكة ستظل واحة للأمن والأمان وستبقى بقيمها الأصيلة وتقاليدها السامية ولن يعكر صفوها هؤلاء المجرمون الذين يسيئون لأنفسهم قبل أن يسيئوا لوطنهم. واشاد بوحسن بالدور الإيجابي البناء الذي يقوم به أبناء الجاليات الأجنبية وإسهاماتهم البارزة في مسيرة التنمية والبناء والتعمير والرخاء التي تشهدها المملكة وهو الدور الذي كان موضع تقدير كبير من لدن قيادتنا السياسية الحكيمة وحكومتنا الموقرة.

وطالب بوحسن بضرورة تطبيق أقصى أنواع العقوبات المقررة في القانون البحريني على أمثال هؤلاء المجرمين الذين لا يراعون حرمة لآدمي ولا يقدرون مكانة النفس البشرية عند خالقها حيث يقول جل شأنه في محكم كتابه «ولقد كرمنا بني آدم».

وحذر من أن من يفلت من عقاب الدنيا من هؤلاء المخربين الفاسدين الذين يسفكون الدماء ويستحلون الحرمات فإن عقاب المولى عز وجل سيكون لهم بالمرصاد ولا يحسبن هؤلاء أنهم فارون من عذاب الخالق الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما. وأكد بوحسن أن أبواب مركز الهداية مفتوحة لجميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي نوع من أنواع الاعتداءات وعلى استعداد تام لتقديم مختلف أوجه العناية بهم والسعي لدى الجهات المختصة من أجل استرداد حقوقهم.

وأكد عبدالله خليل بوغمار أمين عام جمعية الصف الإسلامي «صف» والعضو المؤسس للائتلاف الوطني للجمعيات السياسية، انه في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد من أحداث متلاحقة وتصعيد مستمر ممن يسمون أنفسهم الجمعيات المعارضة التي تقودهم جمعية الوفاق النافقة، وفي ظل غياب الوعي السياسي والثقافي فيمن ينقادون إلى التهلكة وخراب البلاد وجرها إلى مستنقعات الطائفية، وفي ظل التحديات التي تفرض على الدولة تحت مسمى الإصلاحات السياسية وغيرها من المسميات التي تقود الشارع إلى خراب ما بعده خراب، وفي ظل استخدام المنابر السياسية للتحريض وزج شباب الوطن إلى هاوية لا يعلم مداها إلا الباري عز وجل، وكذلك في ظل عدم تطبيق القوانين المنظمة وفي ظل تقاعس الدولة عن تنفيذ هذه القوانين وفرضها بالقوة الجبرية على من لا يريد الانصياع لهذه القوانين ويظل الشعب البحريني يتساءل من يقود من، هل الدولة التي تقود الشعب أم إن قلة قليلة من الشعب تقود الحكومة وتفرض عليها المخططات المستوردة من إيران أو غيرها من الدول ذات الصبغة الإجرامية.

وأبدى أمين عام الجمعية مخاوفه من استهداف رجال الأمن البواسل في شتى قرى الأحداث مبدين تضامننا واستعدادنا التام في أن نكون مع رجال الأمن البواسل للذود عن حياض الوطن وحفظ مكتسباته مطالبين الحكومة بتزويدهم بكل الاحتياجات الأساسية لرجال الأمن البواسل لحماية أنفسهم من شرور المجرمين والخونة وأصحاب فتنة منبر التحريض. ودعا بوغمار كل الشعب الوطني الى المساهمة الجادة ومن غير تردد أن يكونوا جنودا للوطن وعينه الساهرة صفا واحدا بجنب رجال أمننا البواسل وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه ضد أيادي الغدر التي انكشفت مؤامراتهم الخبيثة والدنيئة والمتخفية تحت قناع السلمية المزعومة. كما حث بوغمار كل الوسائل الإعلامية والقنوات الفضائية الوطنية المحبة للبحرين، ورجالات الإعلام في كل مكان سواء في الداخل أو الخارج، على كشف هذه العصابة عبر أجهزتها الإعلامية، ومن يغذي هذه العصابة ومن يمولها بالأموال الهائلة من اجل تعريتها أمام العالم ومحاربة الإعلام الصفوي وبخاصة قناة العالم الإيرانية التي ما فتأت يوما عن نشر الأكاذيب اليومية وبرامجها المخصصة لهذه الأكاذيب ومن تستضيفه هذه القناة الصفراء من ضيوف مأجورين للطعن في البحرين وقيادتها الرشيدة. داعين المولى العلي القدير أن يهلك من أراد لنا شر الفتنة ويعمل على إذكائها.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة