خوف من يوم القيامة مع بداية ٢٠١٢
 تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية مقالا تخوف العديد منه بشأن ما أشيع في وسائل الإعلام عن أن هذا العام هو نهاية العالم، وبالتحديد يوم ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ بحسب حضارة المايا، التي تدعي أنه سيمر كوكب بالقرب من الأرض. وتكلم كثير من مستخدمي مواقع الإنترنت، عن أنباء عن نهاية العالم في ٢٠١٢ انطلاقًا من تفسيرات علماء حضارة المايا التي ظهرت في أمريكا اللاتينية قبل الميلاد بـ٧٠٠ عام.
وقال الباحث في شؤون حضارة المايا سفين جرونماير: «يبدو أن البشر ينجذبون نحو أفكار القيامة، ويفترضون الأسوأ دائمًا». وأضاف جرونماير: «ينظر معظم الغربيين إلى المايا على أنهم شعب غريب، يُفترَض أنهم كانوا يملكون معرفة خاصة سرية. وما يحصل هو أن توقعاتنا ومخاوفنا تبدو متوقعة وفقاً لأجندة المايا». ورأى البعض أن الأفلام التي تصوِّر نهاية العالم - بما فيها «٢٠١٢» لجون كوزاك الذي أُنتج في عام ٢٠٠٩- أسهمت في تصاعد الضجيج وترويج المعلومات الخاطئة حول «نهاية العالم».في المقابل، تداول نشطاء على الإنترنت، رفض علماء فلك هذه التكهنات؛ فقد اعتبروا أن «القصص حول هذه الكواكب الضالة هي من خدع الإنترنت. ولا أسس واقعية لهذه المزاعم».
.