أعطت الخيارات الهجومية لطائرة المحرق الفوز الثاني على الرفاع الشرقي ليرفع رصيده إلى (٦ نقاط) بثلاثة أشواط لشوط ٢٨-٢٦، ٢٥-١٦، ٢٣-٢٥، ٢٥-٢٣ بعد أداء متكفافىء من الفريقين على مستوى الشوطين الأول والثالث بينما سجل المحرق أفضلية في الشوط الثاني، وفي الوقت الذي قدم فيه المحرق عرضا جماعيا بقيادة الكوبي بيدرو فإنّ الرفاع الشرقي هو الآخر لعب بحماسة وقتالية دفاعية وكان ندا للمحرق في الكثير من الأوقات تألق فيها النيجيري ماثيو الذي أوجع كثيرا.

مجريات الأشواط

شهدت النقطة ٢٠-١٩ التقدم الأول للرفاع الشرقي بعد شوط أول متكافىء، واضطر محمد المرباطي مدرب المحرق إلى الزّج بلاعبه علي عبد الحسين بدلا من حسن عبد الرزاق، كانت الأفضلية للمحرق مع بداية الشوط بالكوبي بيدرو وإبراهيم نصيف قبل أن يأتي الرفاع الشرقي من بعيد بقيادة النيجيري ماثيو الذي عول عليه معده فاضل علي من المنطقتين الأمامية والخلفية إضافة لتسريع اللعب من مركز(٣) لمحمد جعفر وأحمد عبد القادر وعلي عبد الأمير مستثمرين التراخي الذي وقع في مطبه المحرق والهجوم غير المؤثر الذي كان له دفاع الرفاع الشرقي بالمرصاد لحسن التمركز إلا أنّ الكلمة الأخيرة كانت للمحرق ٢٨-٢٦ عن طريق بيدرو بعد أن أهدر الرفاع الشرقي فرصة البصم على الشوط عندما تقدم ٢٤-.٢٣

تميّز الشوط الثاني بهجوم ناريّ من ثنائي المحرق بيدرو وعلي حسن قابله استماتة دفاعية وقتالية من الرفاع الشرقي قبل أن يطلب مدربه الكابتن خالد جناحي وقته المستقطع لوقف زحف المحرق ١٣-٩، إلا أنّ المحرق وسّع الفارق ٢٠-١٢ بتفوق بيدرو على مستوى الهجوم والإرسال عندما دفع جناحي بلاعبه عبد الله سعيد بدلا من علي عبد الأمير إلا أنّ زميله فاضل علي ومن خطأ فردي إبان تنفيذ الإرسال أعطى المحرق الشوط ٢٥-.١٦

كاد الرفاع الشرقي أن يدفع الثمن غاليا عندما تقدم في الشوط الثالث ٩-٣ للربكة التي كان عليها ملعب المحرق والكرات الطائشة إلا أنّ الأخير بالهجوم تارة وبحائط الصد تارة أخرى نقطة التعادل ٢٠-٢٠ قبل أن ينهي الرفاع الشرقي الشوط لصالحه ٢٥-.٢٣

استشعر المحرق خطورة الموقف مع الشوط الرابع رغم الحرج الذي سببه له الرفاع الشرقي عندما ضيق عباس أحمد الفارق لنقطة واحدة ١٩- ٢٠، إلا أنّ الكلمة دائما للكوبي بيدرو الذي نال ثقة معده عماد سلمان ٢٥-٢٣ .. أدار المباراة الدوليان جعفر محسن وحسين الكعبي وبإشراف الدولي عبد الخالق الصباح.