الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٢ - السبت ٧ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

سالفة رياضية
بــيات شـــتـوي





- غادرنا عام ٢٠١١ من دون رجعة وحلّ علينا عام ٢٠١٢ ضيفا مبهما بكل ما فيه من أحلام وتطلعات، إنه عام جديد يريد منا عملا صادقا وعزيمة من حديد، لا مجرد أماني ووعود وبيات شتوي.

- اللعبة الشعبية (كرة القدم) ابتسمت أخيرا، أفرحت الجمهور وإن كانت ابتسامتها متأخرة ولكنها جاءت قبل وداع ٢٠١١، مرة بذهبية خليجية وثانية بذهبية عربية، المسئولون يعرفون ما هو المطلوب منهم الآن.

- كرة اليد حققت إنجازا تاريخيا بتأهلها لكأس العالم للمرة الأولى وتفوقها خليجيا ثم تألقت ولكن سرعان ما تأرجحت وكأن شللا أصاب اليد اليمنى، ربنا يكون في العون فالقادم خطير جدا ويحتاج إلى يدين.

- الكرة الطائرة عن جد محيرة، مرة نشوفها تطير في العلالي وتفترس الأخضر والأزرق والماروني والأبيض مثل الصقر يلتهم فريسته، ومرة نشوفها تتحول إلى فريسة في مخالب صقر، لكنها ومن دون مجاملة طائرة لا تكل من التحليق في الهواء وتحتاج فقط إلى وقود جيد.

- كرة السلة كأنها مو موجودة هالأيام، أقصد على مستوى المشاركات وتحقيق الانتصارات سواء أندية أو منتخبات، مطلوب إعادة الحساب، ترى ١ زائد ١ يساوي (سكور).

- الرماية أصابت الهدف بدقة متناهية في العربية الثانية عشرة بالدوحة، ذهب وفضة وبرونز وتألق نجوم ونجمات، هذا في ٢٠١١، المسئولية صارت صعبة والقادم نبيه يبقى ذهبا لأنكم فعلا نجوم من ذهب.

- الشراع عودنا على الإبحار الناجح وصيد اللؤلؤ والذهب في كل البحار، غنائمه دائما ما تكون مشرفة ونقول له علّي شراعك في السماء وواصل صراعك مع الموج ولا تنظر إلى الوراء.

- أم الألعاب (ألعاب القوى) فقد تخطت حاجز الميداليات العشر في العربية وودعت ٢٠١١ برقم قياسي جديد، كان بمقدورها تحقيق الأفضل ويبقى طريقها دائما أخضر وهذي اللعبة عودتنا على ترجيح الكفة.

- الجولف، عام ٢٠١٢ يقول لكم »يا جماعة لا تنسوا أنكم أبطال العرب، لا تنسوا أنكم أصحاب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز«، ما حصل مؤخرا يمكن زيادة أو نقصان حفرة أو حفرتين في الملعب وإلا آنا غلطان.

- التايكواندو صار لهم مدة كأنهم مو موجودين على الخريطة العربية والإقليمية وهذا لا يتناسب مع تاريخ وسمعة اللعبة، فضية عابرة حصيلة ثمانية مشاركين، معقول اللى قاعد يصير، بطل مثل العصفور يطير وبطلة تتبخر أحلامها في طرفة عين وخلافات وانسحابات لأبرز المدربين واللاعبين، أنا شخصيا أشوف اللعبة تحتضر وما أدري إذا انتو راضون أو في إصلاح الخلل جادون.

- بناء الأجسام التي عودتنا ألا تهدأ ولا تنام أبدا في الليل ولا في النهار ولا تخطئ طريق منصات التتويج، وقعت في المحظور، وأي محظور يا سادة يا كرام، المنشطات مع لاعب يدخل تجربته الأولى؟.. أغلقوا هذا الباب حفاظا على تاريخ اللعبة الناصع والمثل البحريني يقول »الباب اللى يجي منه الريح سده واستريح«.

- السنوكر، دقة متناهية وأبطال من ذهب خالص ولونه ما يتغير، أصفر يعني أصفر، ذهب يعني ذهب.

- البولنج، سلامتكم من التسمم الغذائي الأخير ودحرجاتكم صارت ذهبية بعدما تعافيتم وما عليكم غبار، دائما أبطال على مستوى الجنسين ونبيكم مو بس محافظين على مستوياتكم الفنية وإنما التقدم بها إلى الأمام وهذي مهمة المسئولين في الاتحاد ومطلوب دراستها وحسبتها صح.

- كرة الطاولة، نجاح ما بعده نجاح على مستوى استضافة حدث رياضي عالمي يتم استقطابه للمرة الأولى إلى منطقة الخليج، خطوة موفقة في المساحة الحرة، ولكن على المستوى الفني في الساحتين الخليجية والعربية مطلوب منكم عمل وجدية أكثر.

- التنس، سمعنا من مصدر موثوق أن الأخوة في اتحاد اللعبة يستعدون لاستضافة بطولة دول مجلس التعاون الخليجي، بصراحة من زمان ما لكم حس ولا خبر وكأنكم صاحين من النوم، صايرين مثل الخرتيت أو العفريت الكسول، نوم طول أيام السنة وشحطة (قفزة) مفاجئة تنثرون فيها الغبار عن جسمكم، نبيكم تنين يرعد رعيد وما يعرف الهدوء ويزلزل ملاعب التنس في مقر جامعة البحرين بمدينة عيسى.

سألني الناس:

كيف تقرأ رياضتنا في ٢٠١٢؟

أجبتهم: حمراء بحبات السكر وقطع الجمر، بيضاء بزبدة الحليب وزبد البحر.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة


التالي><السابق
الأحدالاثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930