حقق الفريق الأول للكرة الطائرة فوزا (بطلعة الروح) على حساب منافسه الأهلي بثلاثة أشواط لشوطين ٢٥-١٦، ٢٥-٢٢،٢٣-٢٥، ٢٢-٢٥، ١٦-١٤في ختام الجولة الثانية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة الذي أقيم على صالة اتحاد اللعبة مساء أمس بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع، وكاد أن يقع دار كليب في المحظور بعد أن فتح الأبواب على مصراعيها لعودة الأهلي للأجواء قبل أن يتقدموا بشوطين، في الوقت الذي دفع فيه زملاء محمد مدن في الأهلي ثمن غيابهم خلال الشوطين الأوليين.

تقاسم الفريقان أشواط المباراة ، فإذا كان دار كليب قد فرض إيقاعه على الشوطين الأوليين بقيادة صانع ألعابه محمود حسن الذي عرف كيف ينشط لاعبيه من مختلف المراكز الهجومية متفوقين على حائط صد الأهلي يقف وراء ذلك استقرار الكرة الأولى من الليبرو علي خير الله مدعما بزميله أيمن هرونة الذي وضع فيه مدربه إبراهيم الورقاء ثقته، وسجل دار كليب تراجعا في الشوطين الثالث والرابع بعد أن ساءت الكرة الأولى وطاشت الكرات الهجومية من المتألقين علي إبراهيم وأمين محمد.

وقد دفع الأهلي ثمن الغياب خلال الشوطين الأوليين إلا أنّ زملاء محمد مدن استثمروا التقهقر الذي وقع في مطبه دار كليب ليعبروا عن كبريائهم بقيادة صاحب المهمات الخاصة صادق إبراهيم واستعادة الصيرفي حوائط صده واسترجاع ناصر صالح لمستواه إضافة للتغيير الناجع الذي أقدم عليه بورويس مدرب الأهلي بالزج بعيسى الحايكي بدلا من ناصر صالح مرة ومحمد مدن مرة أخرى ليبصموا على الشوطين الثالث والرابع ويفرضوا شوطا خامسا حبس فيه الفريقان أنفاس الأنصار القليلة التي حضرت بعد سلسلة من التعادلات آخرها ١٣-,.١٣ وبهذا الفوز رفع دار كليب رصيده إلى (٥ نقاط) من فوزين.

أدار المباراة الدوليان علي عبد الحميد وسامي سويد وسجلها الدولي جعفر المعلم وبإشراف الدولي حسين الكعبي.

النصر يتخطى البسيتين

تخطّى النصر بحائط الصد والفروق الفردية شقيقه البسيتين بثلاثة أشواط دون مقابل ٢٥-٢٣، ٢٥-٢١، ٢٦- ٢٤ في الجولة ذاتها ليرتفع رصيد النصر إلى (٦نقاط) من فوزين وبات رصيد البسيتين خاليا من النقاط بعد أن تكبّد خسارتين متواليتين.. إذ عرف النصر بخبرة لاعبيه مرّة وبالمهارة الفردية مرة أخرى من إدارة مجريات الأشواط كما يريد عندما كثف هجومه القصير من مركز(٣) عن طريق ضاحي وخليفة ومركز(٢) من يونس المتروك لاعب المباراة الأول.

اعتمد النصر على حائط الصد وتمكن من اصطياد هجوم لاعبي البسيتين بما فيهم البرازيلي دي سيزار(الذي اعتمد على القوة) وكان محلّ مراقبة دقيقة من رادار النصرمن المنطقتين الأمامية والخلفية إضافة إلى الروح القتالية التي شهدها ملعبه على مستوى الدفاع.

ورغم الندية التي أظهرها البسيتين ، وتقدمه على مستوى النقاط في أكثر من مناسبة إلا أنه عجز عن استثمار كل ذلك في البصم على شوط واحد عندما افتقد التركيز في النقاط الحاسمة جراء سلسلة من الأخطاء من سوء الاستقبال إلى الكرات الطائشة وعدم الهروب من حائط صد النصر ناهيك عن إضاعة الإرسال، واعتمد البسيتين على لاعبه محمد منصور لصناعة اللعب الذي حاول على مستوى خبرته تنويع ألعابه ولكنه اصطدم بقراءة النصر لها.

قاد المباراة الدوليان جعفر المعلم ومنير مكي وسجلها الدولي علي حميد وبإشراف الدولي حسين الكعبي.. وقد لقي أكثر من قرار تحكيمي تحفظا من الفريقين على مستوى الكرات الملامسة لحائط الصد أو الكرات داخل وخارد الملعب.