الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٦ - الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


توفيق نويصر يرد على عبدالحميد إبراهيم





تسلم »أخبار الخليج الرياضي« رسالة عن طريق البريد الالكتروني من توفيق نويصر المدير الفني للمنتخبات الوطنية يرد فيها على ما ذكره المدرب عبدالحميد إبراهيم في الموضوع المنشور في الملحق حول تراجع مستوى لعبة التايكواندو البحرينية، ونحن ننشر التوضيح والرد كما ورد من دون حذف أو تغير

نص التوضيح:

أرجو من حضرتكم العودة معي إلى نتائج التايكواندو البحرينية السابقة حتى نقيم الوضع على انه هبوط أو تحسن في مشاركة التايكواندو البحرينية في جميع الدورات العربية السابقة منذ أول مشاركة للبحرين في الدورات العربية وكانت في سوريا عام ١٩٧٦ إلى الدورة العاشرة في الجزائر عام ٢٠٠٤ لم تحقق البحرين أي ميدالية في رياضة التايكواندو إطلاقا أما الميداليات التي حصلت عليها التايكواندو البحرينية في الدورات العربية فهي ميداليتان في دورتين وجاءتا عن طريقي أنا كمدرب منتخب البحرين وهي في الدورة العربية في مصر عام ٢٠٠٧ والدورة العربية في قطر عام ٢٠١١

أيضا في الدورات الآسيوية حققت البحرين ميداليتين برونزيتين فقط واحدة قبل ستة وعشرين عاما في الدورة الآسيوية الأولى في كوريا عام ١٩٨٦ وبعد انقطاع ستة وعشرين عاما حققنا ميدالية برونزية في الدورة الآسيوية في قطر٢٠٠٦ وكنت مدربا للمنتخب الوطني في ذلك الوقت والسؤال أين المستوى الذي هبط ستة وعشرين عاما بدون أي ميداليات وجاء مدرب وكسر الحاجز وأعاد تايكواندو البحرين إلى منصة التتويج في الدورات الأسيوية وأول مرة في الدورات العربية

وهنا اسرد لكم بعض النتائج التي حققتها التايكواندو للمرة الأولى في تاريخ التايكواندو البحرينية عن طريقي كمدرب منتخب منذ عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠١١ أي خمس سنوات تفوق نتائج البحرين في عشرين سنة سابقة

١- المركز الثاني كفريق في البطولة العربية ٢٠٠٨ مع سبع ميداليات وللمرة الأولى ميدالية ذهبية.

٢- المركز الثاني في غرب آسيا وللمرة الأولى ميدالية ذهبية.

٣- ميداليتان في الدورات العربية وهما الميداليتان الوحيدتان للبحرين في تاريخ التايكواندو في الدورات العربية.

٤- المركز الخامس في الدورة الآسيوية القتالية في تايلاند وميدالية ذهبية للمرة الأولى على مستوى آسيا.

٥- يعني ذلك أول ذهبية عربية وأول ذهبية في غرب آسيا وأول ذهبية في آسيا عن طريقي وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد.

٦- المركز الأول في الدورة الخليجية للسيدات في الكويت وخمسة ميداليات ذهبية.

٧- حوالي أربعمائة حزام اسود من واحد إلى ستة دان مقارنة في السنوات العشر السابقة لا يزيد عن خمسين لاعبا ومدربا.

٨- ارتفع عدد الحكام الدوليين من أربعة خلال عشرة أعوام إلى اثني عشر خلال خمسة أعوام.

٩- للمرة الأولى في البحرين تقام بطولات دولية كبطولة البحرين الدولية التي أصبحت بطولة معتمدة في الاتحاد الدولي وبطولة العرب. وأيضا حصلنا على موافقة الاتحاد الآسيوي على إقامة بطولة آسيا للشباب عام ٢٠١٣ في البحرين.

وهنا أورد بعض المعلومات عني حتى يعرف القارئ الكريم من هو توفيق نويصر.

- على صعيد الأحزمة: حامل الحزام الأسود ٨ دان وأنا واحد من اثنين فقط في العرب يحملان هذا الحزام والأقل عمرا في العالم يحمل ٨ دان.

- على صعيد البطولات كلاعب: ذهبية آسيا أول عربي يحقق ميدالية ذهبية في آسيا وفضية وبرونزية في الدورات الآسيوية والمركز الثالث على العالم مرتين وغيرها من الميداليات الدولية الرسمية.

- على صعيد التدريب: أنا مدرب للمنتخب الأردني أكثر من سبع سنوات ولدي أكثر من مائة ميدالية دولية رسمية.

- على صعيد المراكز الدولية: رئيس اللجنة الفنية لغرب آسيا ورئيس اللجنة الفنية العربية ورئيس اللجنة الفنية للألعاب القتالية في الدورة العربية للألعاب القتالية العربية.

- على صعيد تنظيم البطولات الدولية فانا الأكثر عربيا فقد نظمت إحدى عشرة بطولة دولية حتى الآن.

أنا سأتكلم بصراحة وأرجو أن يتحمل الجميع صراحتي، مشكلة التايكواندو في البحرين تكمن في التالي:

١- إعطاء معلومات خاطئة للصحف حول نتائج في بطولات تدريبية الهدف منها الإعداد للبطولات الرسمية على أنها بطولات رسمية والإيهام بنتائج غير حقيقة وهذا ما كان يحدث قبل تدريبي منتخب البحرين عام ٢٠٠٦، فلو نظرنا إلى نتائج التايكواندو البحرينية خلال عشر سنوات قبل عام ٢٠٠٦ لوجدناها ميداليتين رسميتين فقط عام ٢٠٠٦ ميدالية برونزية في آسيا وميدالية فضية في بطولة العالم للشباب فقط وهنا اكرر إنني أتكلم عن الميداليات الرسمية وليس البطولات التدريبية والفرق بينهم كبير ففي الأولى تشارك المنتخبات الوطنية فقط أما بالثانية فتشارك الأندية والافراد والمنتخبات والأحزمة الملونة وتكون على شكل فئات الهدف منها التدريب وللأسف عاشت التايكواندو البحرينية في هذه البطولات تحقق النتائج فيها وكأنها بطولات رسمية وهي الطريق الأسهل للوصول إلى الميدالية ولكنها ليست الهدف.

٢- لم يستطيع أي مدرب جاء إلى البحرين قبلي أن يحل المشكلة وأنا عانيت كثيرا كما عانى الخبراء الذين جاءوا قبلي وهي ان كل مدارس ومراكز وأندية التايكواندو في البحرين تعتمد على دخلها الذاتي من خلال رسوم تفرض على اللاعبين وبالتالي هي ليست أندية حكومية بل أندية خاصة وبالتالي لا توجد سيطرة عليها بسبب اكتفائها المالي الذاتي واستقلالها الإداري والفني وبالتالي كل مدرب يفكر في مصلحة مدرسته الخاصة كونه عليه أن يؤمن مصاريف المدرسة المالية أولا وهذا حقه ودليل ذلك إن بعض المدارس قائمة منذ عشرة أو خمسة عشر عاما لا يوجد لديها لاعب واحد في المنتخب الوطني.

إذا السؤال هنا أي مستوى فني قد نزل قبل مجيئي للبحرين كمدرب للمنتخب فلم يحقق المنتخب أي ميدالية رسمية اطلاقا في السنوات العشر السابقة قبل مجيئي إلى البحرين إلا ميداليتين فقط اعتقد بان المشكلة هنا تكمن في اطلاق تصريحات عاطفية ومستعجلة بدون دراسة وافية وانأ أؤمن إيمانا كاملا بحرية الصحافة ولكن أتمنى على صحيفتكم الكريمة والمعروفة بحياديتها الكاملة بان تحلل أي موضوع تحليلا فنيا وعلميا كي يطلع القارئ على الصورة الحقيقية الكاملة وإلا كيف سيعلم القارئ الحقيقة ويعطى الفرصة للمقارنة.

السادة جريدة أخبار الخليج المحترمين

الاتحاد الآن يقوم بخطوة كبيرة لتجاوز هذه المشكلة مع مراكز التايكواندو الخاصة - وللمرة الأولى في تاريخه - بفكرة جديدة تكمن في التعاون المشترك ما بين الاتحاد ومركز سلمان الثقافي ومراكز التايكواندو في إنشاء منتخب يتم تدريبه بشكل مشترك ما بين المدارس والاتحاد ومركز سلمان الثقافي حتى نصل إلى مركز حكومي لتدريب التايكواندو يدرب اللاعبين الأفضل في المراكز الخاصة وبالتعاون معهم واعتقد ان هذه الفكرة ستكون المخرج الوحيد والصحيح للمشكلة القائمة في التايكواندو بين المراكز الخاصة والاتحاد فلا يجوز في المطلق أن يكون الاتحاد تابع إلى جهة حكومية وأندية التايكواندو التي ترفده بالمنتخب الوطني أندية خاصة تتعاون معه بحسب مزاجها ومصلحتها ومنفعتها فقط حتى إن بعضها يفتح ويدرب التايكواندو بدون ترخيص من الحكومة البحرينية أو حتى من الاتحاد وهنا لا انتقص من دورها الكبير في نتائج التايكواندو ولكن يجب أن ينظم هذا الموضوع حتى لا يحدث كل مرة نفس الموضوع، والخبير الذي يأتي إلى البحرين يحارب بدون وجه حق لان مصلحة مدرسة معينة تعارضت لسبب ما مع مصلحة الاتحاد فيقوم مدرب المدرسة بمهاجمة الخبير الفني كونه الحلقة الأضعف في المعادلة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة