كان أداء قطاع الاتصالات الخليجي أقرب إلى الاستقرار هذا الأسبوع بعد أن ذكرت «فيتش» أن النظرة المستقبلية الائتمانية لأكبر أربع شركات اتصالات في منطقة الشرق الأوسط ستكون مستقرة بسبب عوامل الائتمان القوية والقدرة على توليد تدفقات النقد الحرة الإيجابية.

وسجلت القيمة السوقية للقطاع ارتفاعا هامشيا بلغ ٧٨,٨٠ مليون دولار أمريكي، ليبلغ الإجمالي ٨٥,٠١ مليار دولار أمريكي مع نهاية تداولات الأسبوع المنتهي في ١٢ يناير .٢٠١٢

من جانب آخر، شهدت أحجام التداول صعودا في قيمها هذا الأسبوع. حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة بلغت ٥٦,٥٢% ليبلغ إجمالي الكمية المتداولة إلى ١٦٤,٦٩ مليون سهم. بينما ارتفعت القيمة المتداولة لقطاع الاتصالات بنسبة ٥٧,٩٥% عن القيمة المتداولة خلال الأسبوع السابق لتبلغ ٢٥٧,٧٤ مليون دولار أمريكي. وقد استحوذت الكمية المتداولة لقطاع الاتصالات على نسبة ٤,٩١% من إجمالي الكمية المتداولة في الأسواق الخليجية. بينما استحوذت القيمة المتداولة للقطاع على ما نسبته ٢,٥٦% من إجمالي القيمة المتداولة في الأسواق الخليجية.

وتصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) قائمة الأسهم من حيث الكمية المتداولة، حيث بلغت ٨٩,٢٧ مليون سهم بقيمة ١٣٤,٧١ مليون دولار أمريكي. وقد أغلق السهم جلسة نهاية الأسبوع عند مستوى ٥,٧٥ ريالات سعودية متصدرا قائمة الاسهم من حيث الصعود هذا الأسبوع.

كما تصدر سهم الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة قائمة الأسهم من حيث القيمة المتداولة حيث بلغت التداولات عليه ٢٢١,٦٥ مليون دولار أمريكي. من جانب آخر، كان سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) أكبر المنخفضين بتراجعه بنسبة ١,٣٠% ليغلق عند ٩,١٠ دراهم إماراتية.

على مستوى الأخبار الجديدة للشركات العاملة تحت مظلة هذا القطاع في أسواق الأوراق المالية الخليجية، فقد وقعت الاتصالات السعودية اتفاقية شراكة ذكية مع الشركة الدولية لهندسة النظم المحدودة، تزود بموجبه الاتصالات السعودية شركة النظم الهندسية بتطبيقات مستوى الخدمة الرائدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط.

من جانب آخر، استقطبت كل من اتصالات ودو ٨٠٠ ألف مشترك جديد خلال الأشهر العشرة الأولى من عام ٢٠١١ ليبلغ السوق ١٤,٥ مليون مشترك بحسب احصاءات هيئة تنظيم الاتصالات وبمعدل نمو بلغ ٥% مقارنة بنفس الفترة من .٢٠١٠

وأشارت إحصائيات الهيئة إلى أن معدل أداء قطاع الاتصالات في ٢٠١١ شهد تسارعا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من ٢٠١٠ والتي لم تشهد سوى ١٥٣ ألف مشترك جديد فقط طوال تلك الفترة لكل خدمات الاتصالات.

وتضاعف حجم المشتركين الجدد الذين دخلوا سوق الهاتف المتحرك ليستحوذوا على نحو ٦٥% من إجمالي جميع مشتركي خدمات الاتصالات الجدد منذ بداية ٢٠١١ حيث وصل عددهم إلى ٤٥٠ ألف مشترك مقارنة بعددهم في ٢٠١٠ والبالغ ٢٧٢ ألف مشترك.