الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٩ - السبت ١٤ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


ملف المتقاعدين في أيادٍ أمينة





مطالبات المتقاعدين بحقوقهم مازالت مستمرة من دون توقف وسوف تستمر إلى الأبد فمطالبهم بسيطة وواجبة على أصحاب الشأن والقرارات، فالشارع البحريني على علم بما يجري خارج المملكة وأنه على علم بما يستحقه المتقاعد بالدول المجاورة من امتيازات كثيرة، إذا ما هي تلك المطالب التي أصبحت متكررة وطبقت في بلدان أخرى فما هو السبب؟ وما هي الصعاب التي تقف أمام كل هذا ونحن نعلم أن مصير المتقاعدين في أيادٍ أمينة.

تحية كبيرة من القلب إلى معظم نوابنا الكرام الذين يجاهدون ويسعون بدورهم ويطالبون بالحصول على حقوقنا المسلوبة فإنهم على علم ويقين بأن فئة المتقاعدين في البحرين يختلفون عن باقي البلدان الأخرى فهم من أخلص ليس في العمل فقط بل في مجالات عظيمة وكثيرة بعد تقاعدهم عن العمل بوقفتهم والعمل على الحفاظ على سلامة هذه المملكة التي ولدوا فيها وترعرعوا. تحية من القلب إلى كل نائب أو بلدي طالب بتحسين أوضاع المتقاعدين من القطاعين في ظل تصاعد شكواهم من إهمال الدولة لهم وعدم إطلاعهم بشكل كافٍ على جهود النواب في النهوض بأوضاع وتحسين معاشاتهم التقاعدية، وللعلم فإن النواب الكرام ومن بينهم النائب علي زايد وسعادة النائب عبدالحليم مراد وغيرهما كثيرون يطالبون بالحق ولا أستطيع ان أذكر أسماءهم لكثرتهم فقد تقدموا باقتراحات كثيرة مرات عدة بهدف تحسين دخول المتقاعدين وتوفير المعيشة الكريمة لهم بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البحرين وأهلها، ومن الواجب على الحكومة أن تنفذ هذه الاقتراحات بالقدر المناسب وبما يكفي لإنهاء معاناة آبائنا المتقاعدين ويخفف عنهم. فمن المعلومات التي تجعلنا في حيرة كبيرة من أمرنا أن هناك زيادة حصلوا عليها في دولة الإمارات بمقدار ١٠٠% إذا صح ذلك. مرة أخرى أكرر شكري بالنيابة عن جميع المتقاعدين إلى النواب الكرام الذين صوتنا لهم يوماً وأوصلناهم إلى هذا المنصب وقد كنا على ثقة كبيرة بإخلاصهم فليتذكروا أن أول هدف لهم كان تحسين أوضاع المعاش التقاعدي وتحقيق مطالب عدة لم تحقق بعد.

فرسالتي بأن تنقذوا ما يمكن إنقاذه.

صالح بن علي



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة