أصدرت وزارة المالية خطتها التدريبية لعام ٢٠١٢، التي تضم مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تنمية المهارات الوظيفية للعاملين بالوزارة والإدارات ذات العلاقة بالوزارات والهيئات الحكومية وضمان مواكبتهم للمستجدات والتطورات التي تشهدها القطاعات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي.

وصرح إسماعيل عبدالنبي المرهون وكيل الوزارة المساعد للموارد والمعلومات بوزارة المالية بأن الخطة التدريبية الجديدة تتميز بالمزيد من التركيز على الجوانب العملية، بحيث لا تقتصر الفعاليات التدريبية على الجانب النظري فقط بل تتلمس الموضوعات ذات الصلة المباشرة بالمهام الوظيفية اليومية للمشاركين، كما أوضح أن الخطة تتضمن إلقاء الضوء على المبادئ والمفاهيم الأساسية للمبادرة الحكومية الخاصة بتكريس مبدأ الاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية والموارد المتاحة، والتي أطلقها مجلس الوزراء الموقر في التاسع من شهر يناير ٢٠١٢م.

وقال إنه من أهم الموضوعات التي سيتم خلال الخطة:

- طرق اكتشاف الأخطاء المحاسبية ومعالجتها.

- تقنيات إعداد تقارير الميزانية للجهات الحكومية.

- تطوير الأداء الفني للعاملين في المشتريات الحكومية.

- المحاسبة الحكومية وتطبيقاتها.

- التوجهات الحديثة في إعداد وكتابة التقارير المالية.

- المعايير الدولية الحديثة للرقابة والمراجعة الداخلية.

- تطبيقات السياسة الخضراء للاستغلال الأمثل للموارد.

- إعداد وتدقيق الحسابات الختامية للجهات الحكومية.

كما ركز على أن النمو المطرد الذي تشهده الخطة التدريبية لوزارة المالية عاماً بعد عام يعكس مدى أهمية توافر الكوادر الفنية والإدارية المؤهلة والمدربة كركيزة أساسية لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدور الحيوي للاستثمار في العنصر البشري فيما يتعلق بزيادة الإنتاجية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، كما أعرب عن أمله في أن تحقق الخطة أهدافها المرجوة وأن تكون عاملاً مسانداً في عملية التطوير المستمر لكفاءات ومهارات العاملين في الجهاز الحكومي.

واختتم المرهون تصريحه مشيراً إلى أنه تم توزيع الكتيب الخاص بالخطة وكيفية التقدم للمشاركة فيما تتضمنه من فعاليات على كل الوزارات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى توفير هذه المعلومات على موقع وزارة المالية على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»: hb.vog.fom.www//:ptth، كما أشار إلى أنه سيتم تقييم كل من البرامج التدريبية وورش العمل التي تتضمنها الخطة من خلال استمارات خاصة تم إعدادها لهذا الغرض لاستطلاع رأي كل من المحاضر، والمشاركين، ورؤسائهم المباشرين، وذلك بهدف تقييم مدى الاستفادة من الفعالية التدريبية وتطبيق المهارات المكتسبة في مجال العمل والتعرف على أية ملاحظات من شأنها تطوير البرامج المماثلة في المستقبل.